رقصة الأقحوان
لم تكن قهوتي ساخنة
كان يومي تبلل بالبرد
وحدي أضيق بوحدي
كأن العبارات فرت إلى الصمت
وأختبأت قرب شوقي إليك
كأني انحنيت لأقطف نجمة موتي
وادخل كينونة التيه
لماذا؟كما الوهم أنت
تسيل من الفقد والرغبة الخافية
لم تعد شرفتي تستطيبالإقامة
في البرهة الذاوية
إنني قد تعبت كثيرآ من الانتظار
وراء المطر
تعبت وأنت تفتش عن غربة
تلو الأخرى
فيا كائن الضد.... يا فائق الطيف
أين الذي كان يأتي
من الحلم للنوم في برزخ من ألذ الشرر
لم تكن قهوتي ساخنة
والهواء الذي بيننا لم يزل
في الغياب المؤقت
كيف ألملم بعضي وأمكث في الكلمات
التي في بياض الشغف
كيف أزجي الذي في فراغ الجسد
كيف أرتاب بالحرف بين الأصابع
كيف أذوب نوري انا الوردة المشتهاة
لأطرافك العارية...؟
ليتني لم أقاسمك هذا الندى
ليت روحي ظلت كما البحر....
زرقاء... زرقاء
كالعشب في سدرتي العالية
لم تعد قهوتي باردة
ها أنا.....
في حيز للمجاز
أوسوس في الغيم
والريح.... واللحظة الشاردة
هاأنا والصدى خافت
أستعيد المدى
أستعيد شذا الوقت
فلتبدئي رقصة الأقحوان الشفيفة
ياشهوتي المبعدة
بقلم الشاعرة: مرشدة جاويش