الفيلم -الذي يدور حول المشكلات التي تعاني منها المرأة في حياتها الزوجية والجنسية- من إخراج هاني جرجس فوزي والسيناريست أشرف حسن فهمي، وبطولة علا غانم ومروى ورندا البحيري وماريا وباسم السمرة وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عزمي.
وحول دورها الجديد، قالت مروى لـmbc.net إن دورها تطلب تفرغا تاما حتى تتقمص شخصية داليا في الفيلم، مشيرة إلى أنها لم تضع خلال أحداث الفيلم أي مساحيق تجميل حتى تكون على طبيعتها.
وأضافت أن دموعي في أحداث الفيلم لم تكن مفتعلة بسبب تقمصها الشخصية، حيث مثلت مشاعر الندم على ما ارتكبته من خطيئة.
واعتبرت أن علا غانم التي تشاركها بطولة الفيلم أكثر شخصية تشبهها من ناحية مضمون قصة "أحاسيس"؛ إذ كانتا صديقتين في داخل أحداث الفيلم تشكوان لبعضهما البعض الحرمان الجنسي ومشكلاتهما الزوجية.
وكشفت عن مطالبتها من مخرج الفيلم حذف بعض مشاهدها في الفيلم، إلا أنه أقنعها بضرورة وجودها، خاصة أن الفيلم يعبر عن قصة واقعية؛ وهي مشكلات وحرمان المرأة العربية من حقوقها الزوجية.
وعلى الرغم من وجود وجوه نسائية عديدة في الفيلم كعلا غانم وماريا وغيرهما، إلا أن مروى قالت إنها لم تشعر بأي غيرة فنية منهن، مشيرة إلى أن فريق العمل كان متآلفا ويشعر بالحب فيما بينه.
إعياء بعد انتهاء التصوير
وأشارت إلى أن الضغط النفسي بعد انتهاء تصوير الفيلم أصابها بإعياء شديد، وأوضحت قائلة "انتهاء التصوير تزامن مع سفري إلى أستراليا لإحياء مجموعة من الحفلات في سيدني وكانبرا".
وتابعت "قبل موعد إقلاع الطائرة بـ3 ساعات تقريبا شعرت بدوار وآلام في معدتي وإعياء مفاجئ، الأمر الذي جعلني أخشى السفر، وقد أوصى الطبيب بنقلي للمستشفى لكني رفضت، وأخذت حقنة مسكنة، وسافرت التزاما بالعقود".
على صعيد آخر، دعت الفنانة اللبنانية إلى التصالح بين البلدان العربية متمنية ألا تتكرر الأزمة المصرية الجزائرية، وقالت "نحن أمة عربية إسلامية واحدة، فيجب أن نكون مترابطين ومتمسكين بديننا، ويد واحدة لنبقى أقوياء".