بيان رقم -77- الحركة الاصلاحية بين الايثار والانتهازية
2011-07-23
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (ادام الله بقائكم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع // باحث اجتماعي
سيدنا العزيز من خلال دراستي وبحثي في تاريخ المؤسسة الدينية في العراق وقفت عند عدة استفهامات فلم أجد بُدا إلا رفعها إلى سماحتكم وهي : من الواضح لكل باحث ومتفقه ان الحوزة العلمية في بداية القرن العشرين كان منهجها السائد هو منهجا قديما (كلاسيكيا ) وبقيت على هذا الحال لفترة ليست بقصيرة إلى أن جاء عصر الصدر الاول والسيد الخميني (قدس سرهما ) وطرحت واشيعت أدلة (ولاية الفقيه) وطبقت على ارض الواقع وحينها تباينت مواقف العلماء في الحوزات العلمية الإسلامية حتى اصبح هناك خطان حوزويان لا ثالث لهما، الاول يرفض فكرة (ولاية الفقيه) ويقتصر على (الولاية الحسبية أي في الخمس والزكاة) وكذلك يستنكر فكرة الدخول في العمل السياسي أي يفصل الدين عن السياسية واما الخط الاخر فانه يرى في (ولاية الفقيه) إنها ولاية عامة ويؤكد في مبادئه على عدم فصل الدين عن السياسة وكان رائد هذ ا الخط السيد الشهيد الأول (محمد باقر الصدر قدس سره) وقد اسمى هذا الخط بالمرجعية الصالحة ،