نشب خلاف في وجهات النظر بين الحكومتين البريطانية والفرنسية بشأن فكرة مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) كاعتراض على تعامل الحكومة الصينية مع المعارضين السياسيين في إقليم التبت.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن وزير خارجيتها ديفيد ميليباند تأكيداته أن الموقف في التبت يشغل الرأي العام العالمي ولكن هذا لا يدعو لمقاطعة الأولمبياد التي لا يرى أن تعطيلها سينعكس إيجابيا على قضايا حقوق الإنسان في الصين.
وتأتي تصريحات ميليباند معاكسة لما أدلى به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الثلاثاء حين أكد أن فكرة المقاطعة ما زالت واردة حتى الآن وإن دعا إلى انتهاج الحوار كوسيلة بين الحكومة الصينية وحكومة إقليم التبت.
وشهد إقليم التبت عبر الأسابيع القليلة الماضية موجة من الاضطرابات بسبب لجوء حكومة بكين لخيار العنف في التعامل مع المعارضين لسياساتها الرافضة لمنح السكان مزيدا من صلاحيات الحكم الذاتي وهو ما دفع منظمات حقوقية لطلب مقاطعة الأولمبياد.
kooora