لم امنع نفسي ان اكون من المهروليين على روئيتك
كنت لا أحتاج الى ان أراك لانني رئيتك دوما بين الكلماتك
وشاهدت كل ملامح وجهك العربي
عربية
عنيدا
قوية
لا تهاب لا الله
ورحت اقدم خطوة وارجع الاف الخطوات
كي لا تشعري بحافر خيول شهامتي
ورحت ابحر بخوفي
منها
عليها
لها
مني
كل ألون الخوف
وبين سطوها قرأت ملايين الاطفال
وسمعت معك الاف الالحان المزركشة بالعفة
واخذت ترسم بفرشتها اسراب الفراشات
فرشاتها بريئة وتلقائية
لا تعرف الا رسم المناضر الطبيعية
كنت ارتجف خوفا من فقدانها بلقائي الاول
وكدت
اترنح من اول دمعة
سقطت مني لا اعرف فرحا
ام حزن
ام من نهاية لم تبتدئ
وراحت هي تستنهض هممي وتقفني
وتختار طريق لي
بلا تخطيط
بلا تحسب
بلا خوف
طريق لي ولها
ونظرت لي بكبرياء الطاهرات
وقالت
ساختار لك طريقا وعر وموحش لكن نقي
وطهار كشرف الراهبات
انا كنت مسرعا لطريقها لا اختار غير دروبها
أخا لها ساكون
فقلت لها
اختا
احتاج ان اكون بين اوراقك ورقة وبين كلماتك كلمة
واحتاج الى كل سنين العمر بين مزارعك اسير هنا وهناك
بكل ما يحملة التائهين من عفوية وذهول
احب ان اضل طريقي كي ابقى تائهن
هائم بمزارعك
اجوب طرقاتك هنا هناك
وتوسلتها ان نقاسم سنين العمر
نطويها واحد تلو الاخرة نرهم امام عيوننا
ولكن يجب انا نتقاسم
كل شي
رغف الخبز
الدموع
مرح الاطفال
فاجابتي
ياخي
لا تبال ان رحلت فتشجع ودفن كل ذكريات بقبور الفراق
ياخي
حدود الفراق احيانا يخترقها الجنود ليلا
استعد
وقف دائما انتظر
توجس
ونزلت دمعتي ثانية تتحرج كرة من لهب تحرق خدي وتنزل تحرق ارضي
صمتا......صمتا......صمتا أيتها الكلمات اوقفوها فانها مقبلة على رحيل
وهنا وضعت نفسي ثانية مشروع لملحمة فراق
وقلت لها اختا
اختا
لا احب أن اكون من المشيعيين بجنائز الفراق