تصفياتْ كأس الحـبْ
قـيلَ لي بأن الهوى نــارٌ فطابَ لي فيهِ إحتراقـي
وقـيلَ لي العشـقَ عـذابٌ فـَراقَ لـي فيه ِإفتراقي
لذا فـَ دعيني
أعلنُ أمامَ عينيكِ
بعدَ إحترافي
لِساحات العشقِ أعواماً
إعتزالي
دعيني ألمَلمُ بعدما
مزقتِ شباكَ
قلبي وافترشتِ بين
المقاعد أوصالي
دعيني
أقرأ ُ عليكِ ما أوحاهُ
لي ملائكة وحدتي وزاد
من شعري لكِ
و ألحاني
فأبحرُ فيكِ سيدتي دهراً
وأعتلي موجَ عينيكِ
وأختلي قليلاً
بحرماني
دعيني وأتركيني أن أجولَ
في بحور لغتي
علـَّني أصيغُ لكِ من لهجتي
كلاما ً لا يعاني
وأتركي ليَّ السهرَ وعَـدُّ النجوم
وأرمي شفتيكِ
على شفتية ونامي
على صدري وأسمعي
نبض فؤادئ
وأرتشفي كثيراً وكثيراً
كتماني
فأنا صحراءُ سيدتي
ولن ترويني بعض
واحاتٍ أوتسقى من جداولها
غثياني
فالورود تستلذُ مـِنْ
عبيرها وأنا
لذتي إذا ما زادَ
منكِ وطالَ
إحتضاني
ولا توقظي غفوتي
ما دُمتُ أسترجعُ منكِ
عبر زمني كل
أزماني
لِذا دعيني سيدتي
أعلنُ أمامَ عينيكِ وَ
أمامَ الكونَ بعدَ إحترافي
لِساحاتِ العِشقِ أعواما ً
أليومَ
إعتزالـــــي