+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل يتحدى المالكي الصدر

  1. #1
    فراتي مهم جدا عراقي هواي وميزة فينا الهوى is on a distinguished road الصورة الرمزية عراقي هواي وميزة فينا الهوى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    5,119

    افتراضي هل يتحدى المالكي الصدر

    هل يتحدى المالكي الصدر



    لا بد ان يكون رئيس الوزراء المالكي قد اجرى حسابات دقيقة قبل ان يوجه خطابه الحاد امس الاول الى التيار الصدري

    رغم انه يمكن القول انه تأخر كثيرا في الاخذ بنصيحة مستشار الامن القومي الامريكي هادلي في مذكرته الشهيرة والتي دعا فيها المالكي الى الخروج من سلطة اولئك الذين جاءوا به الى الحكم، وقيادة جبهة المعتدلين، لكي تكون هي قاعدة الحكم في العراق، بدل الائتلافات الطائفية والعرقية التي تضم كل شي، الى درجة تفقدها القدرة على الحركة. كان على المالكي ان يحدد طريقا واضحا له، بدل البقاء بلا لون او رائحة اوطعم، وبلا قدرة حقيقية على اتخاذ قرار، كونه محكوما بترضية كل القوى التي دعمته كمرشح تسوية للخروج من ازمة ترشيح ابراهيم الجعفري الشهيرة. ومع مرور الوقت كان الوقت يضيق عليه، وكذلك الدائرة، بسبب البطء في تحقيق المؤشرات التي حددها الكونغرس الامريكي، الامر الذي يضع حليفه بوش في وضع صعب، ويجعل المالكي السبب المباشر في تبرير الفشل. رغم ان الادارة الامريكية لا تشعر بالحاجة الان الى استبداله، لتصورها ان عملية الاستبدال قد تخلق مشاكل اكثر مما تقدم من حلول. وبالتالي فبمقدوره ان يستند الى دعم امريكي، اضافة الى دعم كردي واضح في المضي قدما في خطواته القادمة.





    سوف يواجه المالكي صعوبات جمة في خياراته الممكنة، لعل من اهمها علاقته بالتيار الصدري، تلك العلاقة التي شابتها العديد من الثغرات والصدمات في الماضي. لكن ليس بالضرورة ان يعني هذا استعداء التيار الصدري او حتى استبعاده من جبهة المعتدلين. فامام التيار فرصة كبيرة، وهو القوة السياسية والجماهيرية المؤثرة، ان يكون رقما اساسيا في تيار المعتدلين، اذا اجرى مراجعة شاملة لخطابه السياسي، واجهد نفسه في تنقية صفوفه من المتسللين الذين تحدث عنهم المالكي ويعرفهم السيد مقتدى، خاصة ان التيار الصدري اثبت في منعطفات مهمة انه قادر على اتخاذ خطوات وقرارات تصب في الصالح العام، من بينها قرار سحب وزرائه وترك الفرصة امام رئيس الوزراء لاختيار وزراء على اساس الكفاءة وليس على اساس المحاصصة، وهي فرصة لم يستطع المالكي استثمارها مع الأسف








  2. #2
    فراتي مهم جدا ارشيف الفرات will become famous soon enough
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    13,849

    افتراضي مشاركة: هل يتحدى المالكي الصدر

    نتمنى ان يعم الأمن والسلام في العراق الشقيق

  3. #3
    فراتي مهم جدا ارشيف الفرات will become famous soon enough
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    13,849

    Iraq مشاركة: هل يتحدى المالكي الصدر

    د.حسين الكندي
    12/07/2007
    يعد هذا " الموضوع " من الموضوعات المعقدة جدا ليس في معرفة مجرد اسماء نثبتها على خارطة العراق السياسية ، بل للوضعيات المبهمة التي وجدت عليها القوى السياسية في العراق اليوم ، وفي ظل الفراغ السياسي الهائل الذي تركه النظام الراحل بعد حرب جيوش التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية واحتلال العراق في 2003 . لقد كان العراق بيد قوة حزبية سياسية واحدة على امتداد عهد صدام حسين ، هي التي هيمنت على مقاليد العراق قرابة 35 سنة ، ولقد افرغ العراق من كل القوى السياسية السابقة التي عاشت بعد ان ولدت وتبلورت في العراق في ازمان مختلفة من القرن العشرين .. وبالرغم من وجود قوى سياسية عراقية في الخارج واغلبها كان يمّثل مكونات المعارضة السياسية ومنذ زمن بعيد ، الا انها جميعا لم تستطع النجاح ابدا والانتصار بتغيير النظام والوصول الى السلطة .. ولما كانت الدواخل محرومة تماما من اية قوى سياسية ، ولن يكن النظام السابق ليسمح حتى باصدار جريدة مستقلة ، فان من المحّرم على العراقيين تأسيس حزب او جمعية او حتى جماعة ..

    وعليه ، فان العراقيين سرعان ما انتشرت بينهم عدة انواع من الاحزاب وخلقت قوى سياسية متنوعة بالرغم من بدائيتها السياسية .. لقد استعادت الاحزاب القديمة نشاطها ، وانتشرت المراكز الحزبية في عموم العراق .. بل وبدأت تتشكل المؤتمرات والمجالس والندوات وانبثقت جملة هائلة من الاحزاب وانفردت بعض التيارات لتغدو كتلة سياسية تفرض قوتها من رصيد الشارع العراقي .. وعليه ، فان القوى السياسية في العراق تتشكّل من مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية والكتل الطائفية والهيئات الدينية .. وكلها متباينة الأهمية والامتداد والعمق، ان بعض هذه القوى يمتد في تاريخه الزاخر إلى عدة عقود من الزمن ، لكنه اضطر إلى تجميد عمله أو نقل نشاطه إلى المنفى، وبعضها نشأ وترعرع ونما في الخارج، واغلب بل كل تلك " الاحزاب " تلقّت مساعدات مالية ومن اطراف متعددة ومن دول كثيرة والثالث ظهر في المرحلة التي تلت الغزو مشكلا ظاهرة غير طبيعية ، بل واستثنائية من التعددية السياسية ، والتي لم يعرفها العراق أو المنطقة من قبل وذلك بغض النظر عما فيها من فوائد أو ما يوجه إليها من نقد. ان من الاهمية بمكان رصد هذه " الخارطة " العجيبة ، ولكن من الاهم معرفة طبيعة كل التناقضات التي انتجها التغيير التاريخي الذي حدث في العراق .. وان في غاية الاهمية دراسة تجربة العراق لخدمة اغراضه ومجالاته الحيوية ( راجع : دراستي المطولة عن " خارطة القوى السياسية في العراق : رؤية لما بعد التغيير " التي ستنشر قريبا عن مؤسسة الاهرام ، القاهرة ) .

    استطيع ان اشبه العراقيين بعد رحيل النظام السابق بالمحرومين من كل ما يتعّلق بالعمل السياسي ، فكانت ان تكّونت خلال ايام جملة احزاب عراقية لا حصر لها ، ولكن في ظل فراغ سياسي مهول مع غياب المؤسسات الطبيعية وسحق المؤسسات القديمة ، اذ تحدثت المصادر الاعلامية عن ولادة اكثر من مائتي حزب سياسي .. انه رقم ضخم نكاد لا نجده في اي دولة اخرى ، ولكن يبدو حقيقيا نتيجة رد فعل تاريخي ازاء الحرمان السياسي الذي عانى منه العراقيون زمنا طويلا ، ناهيكم عن ان العراق شهد مشاركة اكثر من مائة حزب بصفة مستقلة وتسعة ائتلافات تتكون من احزاب وقوى سياسية عديدة فازت ثلاثة منها فقط باغلبية المقاعد ، فضلا عن نحو سبعين حزبا وتنظيما سياسيا اعلنوا عن مقاطعة الانتخابات .. اضافة الى احزاب وقوى انسحبت من الانتخابات والعملية السياسية .. اعتقد ان العراق وحده يشهد مثل هذه " الحالة " الاستثناء ، فليس الحرمان السياسي قد اتصف العراق به سابقا ، بل ان اغلب المجتمعات العربية تعاني من حرمان سياسي ويبوسة في التعددية .

    اما العدد الكبير من انبثاق الاحزاب والتيارات والقوى والتكتلات والائتلافات السياسية العراقية ، فهو لا يمّثل كل الشعب العراقي ، فثمة قوى خفية لا تريد ان تظهر على الملأ ، وثمة جماعات متشرذمة لا يجمعها اي هدف الا هدف واحد ممثلا باخراج المحتل الامريكي من العراق ، وهذه القوى تعمل تحت الارض .. ولها قوتها اللوجستية وتمويلاتها الخفية ، والتي يحسب لها الف حساب ليس من الناحية السياسية ، بل من النواحي الامنية . هناك قوى سياسية صغرى مجهرية وهامشية لها مواقفها المحددة وهي التي اريد تصنيفها كنخب وجماعات تضم مثقفين ومتخصصين ومهنيين وحرفيين وساسة قدامى .. وفي المقابل ، فان هناك قوى قبلية وعشائرية ودينية وطائفية وعرقية وقومية تتمتع بشبكة من العلاقات الداخلية العامة التي تؤهلها للهيمنة على الحياة . لقد تبلور عن حالة الفراغ السياسي وفي ظل سياسات امريكية خاطئة جملة من الاستقطابات المقيتة التي غّيبت المشروع الوطني العراقي منذ اللحظة التاريخية التي جرى فيها التغيير .. كما واختفت من فوق الساحة عدة قوى سياسية او انها غدت رخوة لا تقوى على الحياة ومقارعة الحيتان الكبيرة التي اعتمدت الولاءات الدينية والطائفية والقومية بديلا عن اي مشروع وطني او اي برنامج سياسي ..

    لقد وجد العراقيون انفسهم بعد سقوط النظام السابق عام 2003 انهم امام مرحلة تاريخية جديدة ولكنها مليئة بالتحديات التي يقف على رأسها الاحتلال وهي تهتز على قاعدة رخوة من التمزقات ، وتنهض ثم تقع في مساحة واسعة من حفريات.. وهنا بالرغم من ان التحالفات والقوى السياسية العراقية قد اعادت ترتيب نفسها واوضاعها لمرحلة جديدة ، ولكنها تمسرحت باسم شعارات غير مؤهلة لتطبيق مضامينها ، فقد تبّنت ـ مثلا ـ شعارات " الديمقراطية " سريعا من دون اي دراسة معمقة لفشل التجربة ، ولا منحت المجتمع السياسي العراقي فرصته السياسية بمرحلة نقاهة يجدد فيها تفكيره ، ويحرر فيها ارادته .. لقد كانت العملية السياسية والدستورية سريعة جدا ، وفي ظل اوضاع سيئة للغاية من الناحية الامنية ، ولم تنفع نداءاتنا المستمرة بتهدئة العجلة .. فتبلورت لأول مرة اصطفافات على أساس الدين أو الطائفة أو العرق أو العشيرة والاصطفاف مع الاحزاب والتيارات مع مناورات استعراض العضلات الدينية والطائفية ، .. وغدت التجربة تنتقل من فشل الى فشل من نوع آخر حتى وصلت الامور الى وضعية سيئة فتحولت الاصفافات الى تخندقات ، وتحول التنافسات السياسية الى صراعات دموية .. وتمحورت حول الاحزاب الكبيرة ميليشيات اوليغارية مسلحة وبدأت الصراعات مكشوفة على العلن في صراع دام على المصالح والسلطة والنفوذ والمال .. كما غدت التخندقات الطائفية تكّرس نفسها مع شرور الاعلام المحلي والاقليمي متأججة الى درجة لم تعد القوى السياسية تتفاهم على حدود دنيا وقواسم مشتركة يتلاقى عليها الجميع ويتفاهم عليها الجميع .. ولقد انتظمت القوى السياسية على هذا الاساس، مع الإشارة الى وجود بعض الاستثناءات التي لم تعتمد الانتماء الديني أو العرقي أو القبلي معيارا ، ولكنها لم تكن مقبولة ولم تستطع ان تجد لها مجالا وسط تلك الصراعات .
    وتقبلوا ردي وشكرا للاخ ماجد



  4. #4
    عضو مشارك شاهيناز is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    Somewhere
    المشاركات
    63

    افتراضي مشاركة: هل يتحدى المالكي الصدر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد
    فامام التيار فرصة كبيرة، وهو القوة السياسية والجماهيرية المؤثرة، ان يكون رقما اساسيا في تيار المعتدلين، اذا اجرى مراجعة شاملة لخطابه السياسي، واجهد نفسه في تنقية صفوفه من المتسللين الذين تحدث عنهم المالكي ويعرفهم السيد مقتدى، خاصة ان التيار الصدري اثبت في منعطفات مهمة انه قادر على اتخاذ خطوات وقرارات تصب في الصالح العام، من بينها قرار سحب وزرائه وترك الفرصة امام رئيس الوزراء لاختيار وزراء على اساس الكفاءة وليس على اساس المحاصصة، وهي فرصة لم يستطع المالكي استثمارها مع الأسف







    لا اعتقد ان التيار الصدري يمكن ان يكون تيارا سياسيا معتدلا ببساطة لانه تيار يعتمد على اساس طائفي معين وجميعنا يعرف التاريخ والحاضر الاسود للمليشيا التابعة لهذا التيار فكيف يمكن ان يكون معتدلا؟؟؟؟؟؟؟؟
    اما ما تحتسبه نقطة لصالح التيار بخصوص سحب وزرائه فان التيار قام به للضغط على حكومة المالكي لتحقيق اهداف تخص التيار حصرا ..........
    شكرا لكاتب الموضوع ............

  5. #5
    فراتي ذهبي اوزجان is on a distinguished road الصورة الرمزية اوزجان
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    كركوك
    المشاركات
    1,372

    افتراضي مشاركة: هل يتحدى المالكي الصدر

    والهي اني ميهمني لا تيار ولاحزب المهم العراق يرجع مثل ماجان ويوكف القتل والتشرد والتهجير كافي والله بزعنا العالم وين وصل احنه بعدنا نتعارك عالكرسي كافي الى متى ميفتهمون ميصحون

    مشكور ماجد

  6. #6
    محمد ابو حسن is on a distinguished road الصورة الرمزية محمد ابو حسن
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    556

    افتراضي مشاركة: هل يتحدى المالكي الصدر

    صحيح المهم ان تتوقف الة القتل والاجرام ,,, يجب التوحد والابتعاد عن إثارة الفتن بين الطوائف والعرق الواحد ,,,, يجب ان يتكاتف الجميع ضد المخربين

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك