هذه القصيدة احفظها منذ صغرى
إن أكرم الأنام علـــــــــــى الله نبــــى مظلل بالغمامـــــــــــــــــة
جاء للناس بالضياء فقالــــــــوا ساحرا لن نجيب يوما مرامـــــــــه
كذبو الصادق الأمين وهبــــــوا فى عناد احكمــوا إيلامــــــــــــــــه
خنقوه وذا اللسان تبـــــــــدى وأرادوه أن يـــــذوق حمامــــــــــــه
ويمر الصديق وهو ينـــــــــادى تقتلون النبى بئس الشهامـــــــــة
ما دروا أنـــه نبــى كريــــــــــم فى حمى الله لن ينالوا ذمامــــــــه
ضاق صدر العدو فراحو العــــم يا أبا طالب دهتنا السآمـــــــــــــــة
إن أراد المال فالمال جـــــــــم ولدينــا مــا نبتغيــه أمامــــــــــــــــه
وإن أراد طبيبـا جئنـا لـــــــــــه بطبيب معالـــج أسقــامــــــــــــــــه
فيجيب النبى والكون يحكــــى موقف الصدق خالــــدا للقيامــــــــه
لو أتونى الشمسفوق يمينــى وبيســراى الهــلال وسامــــــــــــــة
ما أنا تاركم لشرعة ربـــــــــــى وقماتى فـى الله خيـــر كرامـــــــــــة
ويثور الطاة والكفر يغلـــــــــــى كيف يرمى محمد أصنامــــــــــــــــــه
أعلنوها شعواء حرب ضروســـا أو يلاقــى النبى يومــــا حمامـــــــــه
وإلى الطائف المسير لطــــــه علــــــة أن ينال بعــــض السلامــــــة
يا لهو اللقاء أغروا عبيــــــــــدا بل وصبيانهم شـــــــر انتقامــــــــــــه
إنهم يضربون خير نبــــــــــــى ودماه قــد جللـت أقدامــــــــــــــــــــه
والأمين جبريل فى الافــــــــق معــد لكــل طـاغ سهامـــــــــــــــــــــه
ويجي أيا محمد أنـــــــــــــــى أطبــق الأخشبين أمحــو ظلامــــــــــه
فيجيب النبى مهلا رفيقـــــى إنهم عشيرتـــى وفيهم إقامـــــــــــــة
عل من صلبهم يجى رجـــــال يعبــدون الله نبـــع استقامــــــــــــــــه
حـــدث يا غــــــــــــار ثور وردد كيف باضت على الغصون الحمامــــــه
كيف بالعنكبوت نسج بيتــــــا كيف بالشرك ق طوى أعلامــــــــــــــه
هل نرى خالدا يعود وعمــــرا وصلاحـــا وهـــل يعــود أسامــــــــــــــة
اهجرو فرقا وضموا صفوفـــــا عز من عز فى الورى اسلامــــــــــــــــه
وارجعو القدس ثم قولوا فخارا نصر حطيـــــن قــد كتبنــا ختــامـــــــــه
اللهم وحد المسلمين أحمعين
آمين
آمين
آمين