نشر موقع (اصوات العراق) الخبر التالي: قال مصدر أمني في مدينة الفلوجة، ان الحصيلة الاولية للانفجارات الثلاثة التي وقعت مساء اليوم الاثنين في المدينة، بلغت 12 مدنيا بينهم نساء واطفال.
وقال المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “الحصيلة الاولية للانفجارات الثلاثة التي وقعت مساء اليوم الاثنين في مدينة الفلوجة بلغت 12 مدنيا بينهم نساء واطفال”، مبينا ان الانفجارات الثلاثة “كانت تستهدف دور بعض متسبي شرطة الفلوجة، والحقت اضرارا بالغة في عدد من الدور القريبة من مواقع الانفجارات”.
وكانت مصادر امنية قالت لوكالة (اصوات العراق) في وقت سابق ان ثلاثة عبوات ناسفة انفجرت مساء الاثنين، في مناطق شارع اربعين وحي الاندلس والحي العسكري وسط الفلوجة، ولم يتسن احصاء الضحايا حينها.
جريمة إرهابية أخرى يرتكبها مجرمون يسمون أنفسهم مجاهدين يعيثون في العراق قتلاً و فساداً و تخريباً تنفيذاً لأجندات خارجية اصبحت و اضحة للجميع.. أن مايحدث في العراق يدل على الضعف والجبن والخلل الأخلاقي و الافلاس الفكري الموجود لدى كلاب القاعدة و الملشيات المسلحة.
لم نسمع من قبل ولا حتى في حملات هولاكو انهم استهدفوا النساء و الاطفال. هؤلاء الإرهابيون يدعون بأنهم يتبعون سنة الرسول, بالله عليكم متى و أين قتل رسول الرحمة النساء و الاطفال؟ إنه إرهاب بما تحمل الكلمة من معنى، ما ذنب هؤلاء الأطفال الذين راحوا ضحية هذا الهجوم الهمجي البربري و اي سنة او شريعة تبرر استهداف المدنيين الأبرياء و خاصة الأطفال و الذين نصت كل الشرائع السماوية و مواثيق حقوق الإنسان على تحريم المساس بهم. ترى أي عنوان للمقاومة او الجهاد يكتب بدم أطفال لا ذنب لهم سوى انهم اطفال؟ هل قتل الاطفال و النساء و المدنيين العزل نصر؟ أي نصر هذا الذي يقوم على اشلاء المساكين؟
لعنة الله على الممول و الصانع و الناقل و الزارع لتلك العبوات التي تحصد ارواح المواطنين الابرياء..