أخوتي الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كنت في أحد الأيام أمشي في مدينتي المقدسة مدينة العلم والعلماء مدينة الفقه والفقهاء مدينة النجف الاشرف في ساحة الميدان وفيكم من وصل إليها ويعرفها والتي توجد فيها جنابر الضوضاء والضجيج وعند سيري في الشارع سمعت قصيدة لفتت نظري وبدأت أفكر في مغزاها ومعانيها والتي تقول:
حرر وطنه ابن الصدر ندعيله
وال مايوالي ابن الصدر يا ويليه
وإنا هنا لست بصدد أن اطعن في شخص سماحة السيد مقتدى الصدر(دامت بركاته) ولا بصدد الطعن بوالده الكريم(قدس سره الشريف) ولكنني بصدد إن اعرض حقيقة أفراد جيش المهدي وما يرومون إليه وما هي أهدافهم وعندما رجعت في المساء إلى المنزل أخذت أتذكر ماذا كان يقول رجال المقبور صدام الإجرام انه من لاينتمي إليهم يكون مجرما إذن هنا نفس الحالة كل من لاينتمي إلى جيش المهدي يعتبر حسب ظنهم انه مجرم ويجب التخلص منه توقعوا اروي لكم ما حدث معي كنت في احد الأيام وبعد نهاية دوامي عدت إلى البيت وفي إثناء ذلك لاحقتني سيارة واخذوا يسمعوني كلام بذيء لايرضى به حتى قليل الأدب ولكنني تحملتهم
لصغر عقولهم أذن هؤلاء هم نفسهم رجال صدام الإجرام أصبحوا هم رجال الجيش المنتصر ههههه جيش المهدي إذن يجب إن نتحد بوجه هذه الحثالات ونتخلص منهم بأي وسيله وإنا أفضل من ناحية عملي إن نفضحهم إعلاميا لان هؤلاء من المخزي إن يسمون عراقيين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...