صفاء أبو السعود ومنى واصف
إعتبرت الفنانة السورية منى واصف أن أجمل ساعة صفا في حياتها هي وقت ترشيح المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد لها لتجسيد شخصية "هند بنت عتبة" في فِلم "الرسالة".
وكشفت في الحلقة الأولى من حوارها مع برنامج "ساعة صفا" أمس – السبت – أن الفنان الراحل عبد الله غيث هو من اقترح على العقاد فكرة ترشيحها للدور، مشيرةً إلى نشأ بينها
وبينه في البداية جفاءً بسبب أسلوبه الجاف معها المغلَّف بمسحة سخرية، ولكنه زال نهائياً بعد أن شاهدها في عددٍ من الأعمال التلفزيونية بسوريا، وأُعجب جداً بأدائها.
ولفتت إلى أن سيناريو الفِلم كان مختوماً من جامع الأزهر الشريف بماء الذهب، وأن ورقه ملوناً باللون الأخضر، وأنها تعاقدت عنه مع المنتج تاكفور أنطونيان مقابل 8 آلاف دولار.
وقالت منى مصطفى واصف جلميران (لقب كردي معناه "إبنة 40 أمير") أنها تشعر بالصفا عندما تقرأ جملة مؤثرة في كتاب، وقيام نجلها الوحيد عمار بالإتصال بها من بلاد المهجر، وزيارة قبر زوجها ووالدتها.
وأَكَّدت أنها تخشى المستقبل، وتتعامل مع التمثيل كهواية تشعرها بقمة السعادة وليس كمهنة تتقاضى عنها أجر، وأنها تحرص دائماً على الحضور قبل ميعاد تصوير أي عمل فني بأربع ساعات لتهيئة نفسها للدور الذي سوف تلعبه.
وتحدثت واصف عن نشأتها بين أبوين، الأمر الذي دفعها لهجر المدرسة وتثقيف نفسها بنفسها منعاً للإحراج أمام زميلاتها، وتحمّل والدتها مسؤولية رعايتها هي وشقيقتيها بالكامل بعد طلاقها من والدهن.
واختُتمت الحلقة الأولى من برنامج "ساعة صفا" بإشارة منى واصف إلى امتهانها في الأجازات الصيفية بدمشق للعديد من المهن المختلفة، ومنها بيع حلوى غزل البنات، وبيع وعرض الأزياء النسائية، والرقص الشعبي.