اشار جهد استقصائي للمستقبل العراقي إلى وجود أميركي مكثف في منطقة أهوار توسط ثلاث محافظات جنوبية .وتمكن فريق استقصائي في المستقبل العراقي من رصد تجهيزات أميركية متطورة وتوزيع شبكة من الأسلاك الممتدة لمسافات طويلة وبنسق هندسي في هور كميت الذي يقع عند حافات محافظات البصرة والكوت وميسان .
وأكد الفريق الاستقصائي أن تساؤلاته بشأن وجود أميركي مكثف ومسلح بمعدات بحث متطورة في مكان ناء قوبل بأبواب حكومية مغلقة ، وبامتناع المسؤولين في المحافظات الثلاثة عن التعليق على تساؤلات الفريق الاستقصائي وقد عرض الفريق الصور التي التقطها على خبير جيولوجي عراقي من خريجي إحدى الجامعات الأميركية
وبين الخبير الذي طلب عدم ذكر اسمه أن المعدات ونوعية الأسلاك تشابه تشكيل شبكة كهرومغناطيسية تستقبل الأقمار الاصطناعية إشارتها وتعيد إرسالها بأطياف موجية معينة للأشعة فوق الحمراء مايعطي رسوما حرارية جيوفيزيائية لأعماق كبيرة تحت الأرض .
وطلب الخبير العراقي بعض الصور الملتقطة للموقع وقام بإرسالها إلى عدد من زملائه الأميركيين وبعد شهرين أكد ان المعلومات التي وصلته توضح أن هناك مسحا جويا عالي الدقة ومكلفا جدا وهذا المسح يمزج بين مدرسة حديثة تستخدم الأشعة فوق الحمراء ومدرسة قديمة تستخدم طرق المقاومة الكهربائية والحث الكهرومغناطيسي ،
ورجح الخبير العراقي أسباب تأخر الفريق البحثي الأميركي إلى المياه الجوفية الموجودة في منطقة البحث والتي تؤثر على خفض دقة القراءات الى مانسبته 50% .وطبقا لمعلومات الخبير العراقي فإن العالمة الأميركية سارة باركاك التي تعمل لحساب وكالة أبحاث الفضاء الأميركية "ناسا" تشرف على فريق الأبحاث الأميركي في هور كميت ، وهي تقوم بسفرات دورية إلى العراق ،
وقد سمع بعض الخبراء الأميركيين عن قيامها ببحوث على دفائن وآثار العراق التي كشفتها بهذه الطريقة .وقد أبدت معلومات من داخل السفارة الأميركية قيام الدكتورة باركاك يصاحبها فريق صيني مستأجر للعمل في اخطر المواقف بزيارة لمنطقة هور كميت .
وبينت تسريبات أن اكتشاف فريق الدكتورة باركاك لمدينة أثرية ماتزال عامرة وهي مدفونة بأعماق تتراوح بين 8-14 مترا تحت سطح الأرض ويزيد عمرها عن 3 آلاف سنة .