تصفيات الجولة الرابعة الآسيوية تنطلق اليوم
بغداد - احسان المرسومي
اعلن ناجح حمود النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة ان الاربعاء المقبل سيكون موعدا نهائيا للبت في قضية اللاعب البرازيلي ايمرسون الذي شارك مع منتخب قطر في مباراته التي فاز بها على منتخبنا في قطر 2-صفر...
واكد حمود خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة تولي المدرب البرازيلي جورفان فييرا زمام تدريب المنتخب لمدة عام كامل ان رئيس الاتحاد حسين سعيد سيحضر الجلسة الختامية للمحكمة الرياضية العليا يوم الاربعاء المقبل في سويسرا، وكان من المؤمل ان يصدر القرار النهائي لهذه القضية مطلع ايلول الجاري وقبل انطلاق منافسات الجولة الرابعة الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كاس العالم في جنوب افريقيا 2010 الا ان تاخر دفوعات الجانب القطري ارجأ اصدار القرار الى الاسبوع المقبل اي بعد خوض المنتخب القطري مباراته الأولى امام اوزبكستان التي ستجري بينهما اليوم في الدوحة.
يذكر ان الاتحاد العراقي لجأ الى المحكمة الدولية لفض هذه القضية بعد ان تجاهل الاتحادان الاسيوي والدولي اعتراض العراق على اللاعب البرازيلي الاصل والمجنس قطريا ايمرسون كونه احد لاعبي منتخب شباب البرازيل المشارك في احدى بطولات العالم. وردت لجنة الاستئناف الطلب العراقي كونه قد تجاوز المدة القانونية للاعتراض والتي امدها 48 ساعة ما جعل الاتحاد العراقي يلجأ إلى المحاكم الدولية بعد ان عين محامين دوليين وعراقيين لمتابعة هذه القضية.
وزادت ضبابية الموقف الدولي بعد التأجيلات المستمرة بينما موعد انطلاق منافسات الجولة الرابعة يقترب رويدا رويدا حيث ستلعب قطر هذا اليوم اولى مبارياتها في المجموعة ما يزيد من شكوك الشارع الرياضي العراقي الذي ظل يترقب هذه القضية منذ الخسارة المؤلمة امام قطر وخروجنا الحزين بجدية قرار المحكمة الدولية الذي كان أولى به ان يوقف منافسات مجموعة قطر لحين الانتهاء من قضية ايمرسون وما يؤكد ذلك حديث رئيس الاتحاد مؤخرا في ان المحكمة الدولية قد تصدر قرارا في تأجيل مباريات هذه المجموعة لكن ايا من ذلك لم يحدث؟
فيما ستبقى العيون تترقب ما سيحدث في اروقة المحكمة الدولية يوم الاربعاء المقبل، وما ستتخذه من قرار ربما سيكون ليس من صالح العراق وفقا لمعطيات ما يحدث على الارض واولهما انطلاق مباريات قطر في المجموعة دون ان تحرك المحكمة الدولية ساكنا وتوقف قطر مؤقتا لحين صدور هذا القرار.
يذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل معها الاتحادان الاسيوي والدولي مع القضايا الرياضية العراقية حيث اتخذ قرارا مجحفا بحق منتخب الناشئين على إثر الاعتراض المقدم من منتخب السعودية وحرم منتخبنا من التأهل الى النهائيات فضلا عن عدم الاخذ بجدية الاعتراض الذي قدمه منتخبنا الاولمبي على حارس مرمى كوريا الشمالية الذي اكتفى بمعاقبة الحارس فقط دون ان يأخذ قرارا بخسارة الكوريين امام منتخبنا والذي ادى بدوره الى تأهل منتخب استراليا الى اولمبياد بكين على حساب منتخبنا الاولمبي. الى متى يستمر مسلسل الاجحاف بحق منتخباتنا الوطنية، وهل ستكون قضية ايمرسون محطة مهمة في انصاف قضايا العراق الرياضية؟