+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أيها البعثيون العبوا غيرها

  1. #1
    عضو مشارك murad2009 is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    232

    افتراضي أيها البعثيون العبوا غيرها

    يستطيع المتابع لنشاطات الحركات الارهابية في الشرق الاوسط عامة والعراق خاصة تشخيص اي حركة ارهابية مسؤولة عن اي عملية مهما حاول بعضها خلط الاوراق لتحقيق نجاحات سياسية من وراء هذه العمليات. ورغم ان القاعدة تقود العمليات الارهابية في العالم الآن الا ان الكل يعلم انها تنظيم افتراضي ذو مجاميع متفرقة لاتجمع بينها آيديولوجية او ستراتيجية واحدة انما يجمعها هدف واحد وهو تبني الارهاب لتحقيق أهداف سياسية .
    استهدفت هذه المجاميع الشعوب لتخويفها من دعم حكوماتها الشرعية وهذا اسلوب قديم تبنته حركات دولية في حرب العصابات الغاية منه عزل الحكومات عن قواعدها الشعبية ليسهل استهدافها ومن ثم اسقاطها وتاسيس النظام الذي تتبناه هذه الحركات على انقاضها.
    قد يتصور البعض ان الأرهابيين المعاصرين هم فقط من ذوي الاتجاهات الدينية المتطرفة والحقيقة هي غير ذلك تأتى هذا الأنطباع من كون تنظيم القاعدة اصبح الغطاء الذي تنفذ كل العمليات الارهابية تحته سواءا كان المنفذون متطرفون دينيا او قوميا او آيديولوجيا او مجرد مجموعات من السايكوباث التي يطربها شخوب الدم البشري.
    تاريخ الارهاب في الست سنوات الاخيرة في العراق دشن ولادة حركات ارهابية لاتقل اجراما عن القاعدة لكنها تنبنت تكتيكات وأساليب ارهابية اذكى من تكتيكات القاعدة فزامنت عملياتها الارهابية مع مفاوضات تقوم بها اجنحتها السياسية (التي يفترض انها علمانية) مع جهات دولية ونسبتها الى تنظيم القاعدة لايصال رسائل تدعم طروحات أجنحتها السياسية التي تفاوض والتي تدعي تبنيها للخيار الديمقراطي بهدف اختراق الحكومة العراقية المنتخبة ومن ثم الأنقلاب عليها.

    لاأعتقد اني أبالغ اذا قلت ان البعثيين العراقيين مدعومين من المخابرات السورية هم وراء أغلب العمليات الارهابية في العراق في الست سنوات الأخيرة وما جيش رجال الطريقة النقشبندية وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين وجزء كبير من جيش المهدي وغيرهم الا بعثيون رفعوا يافطات اسلامية الغاية منها تغطية عملياتهم الارهابية لتلميع صورة حزب البعث المنحل وابقاء الباب مفتوحا لعودته الى حكم العراق مجددا.
    بعدما انكشفت الاوراق وعرف الناس من هم وراء تفجيرات بغداد الاخيرة شجب البعثيون ولاول مرة منذ سقوط نظام الطاغية صدام شجبوا التفجيرات وادعوا برائتهم منها وعندما عرفوا ان كذبتهم لم تنطل على العراقيين دعموه ببيانا على الانترنت باسم تنظيم مايسمى بدولة العراق الاسلامية ليتبنى العملية.
    نقول للبعثيين العبوا غيرها فهذا الاسلوب انكشف بعدما ما ارتكبتموه في لبنان عام 2005 عندما دبرتم عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق المرحوم رفيق الحريري, فابو عدس (الذي ادعيتم انه كان المنفذ) برأه تقرير لجنة التحقيق الدولية «ميليس» وأشار التقرير الى تورط مسؤولين أمنيين سوريين كبار في العملية. ساعد التقرير على حل لغز «أبو عدس»، الأصولي الفلسطيني الذي بثت قناة «الجزيرة» القطرية شريطا يعلن فيه مسؤوليته عن تنفيذ الحادث الارهابي يوم 14 فبراير (شباط) 2005. وكانت جماعة مجهولة، تطلق على نفسها اسم «النصرة والجهاد في بلاد الشام»، تبنت عملية اغتيال الحريري. وقالت في شريط مصور بثته قناة «الجزيرة» القطرية، إنها نفذت القصاص العادل في رئيس الوزراء اللبناني السابق، على حد تعبيرها. وأضافت ان شخصا يدعى foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? أبو عدس، نفذ الهجوم ضد الحريري الذي زعمت انه عميل للنظام السعودي وانتقاما لمن قتل في السعودية. وتوعد المتحدث بأن تكون عملية الاغتيال فاتحة لعمليات اغتيال أخرى في بلاد الشام.
    وأكد تقرير «ميليس»، ان «أبو عدس كان في سورية، وأجبر في إحدى النقاط العسكرية على تسجيل الشريط وقُتل بعد ذلك، وان الشريط ارسل الى بيروت صباح يوم 14 فبراير، وسُلم الى جميل السيد، وقد طلب من شخص مدني صاحب سوابق إجرامية، ان يرافق ضابطا في الأمن العام من أجل وضع الشريط في شارع الحمراء ثم الاتصال بمدير مكتب «الجزيرة»، غسان بن جدو لتسلمه». وقال التقرير تحت عنوان foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? أبو عدس: «انه في حدود الساعة 2.11، يوم 14 فبراير الماضي، أي بعد ساعة تقريبا من تنفيذ عملية اغتيال الحريري، اتصل شخص بليلى بسام، بمكتب رويترز بالعاصمة بيروت، وتحدث إليها بلهجة غير لبنانية». وقال الإسلامي المصري، الدكتور هاني السباعي، مدير مركز المقريزي بلندن: «ان ظهور ابو عدس سافر الوجه، وكذلك لغة البيان أثارت الشكوك». وقال ان اجهزة المخابرات لجأت الى «الشماعة السهلة»، وهي «القاعدة»، أو المنظمات المرتبطة بها «لإلصاق التهمة بالاسلاميين». وقال السباعي انه كان يشعر «ان ابو عدس على شاشة قناة الجزيرة كان حبيسا ويقرأ بيانا قد أملي عليه من جهة ما». واضاف انه لم يسمع من قبل عن منظمة أصولية اسمها «النصرة والجهاد في بلاد الشام»، وهي المنظمة التي تبنت عملية اغتيال الحريري، وورود اسمها كان بهدف مقصود لتضليل مجريات التحقيق. وقالت ليلى بسام في التقرير الدولي انه بعد أن أجابت على هاتف الشخص المذكور، طلب منها ان تكتب البيان التالي الذي سيمليه عليها: «نحن جماعة النصرة والجهاد في بلاد الشام، نعلن مسؤوليتنا عن اغتيال رفيق الحريري حتى يكون عبرة للآخرين.
    ومن جانب آخر كشف مسؤول أميركي سابق لـجريدة «الشرق الأوسط» التي تصدر في لندن أن الولايات المتحدة استدعت سفيرتها من دمشق بعد تلقي الأجهزة الأمنية معلومات وقرائن مادية من مصادر لبنانية وفرنسية متطابقة تشير إلى أن الجهاز المسؤول عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، هو نفس الجهاز الذي يقف وراء التفجيرات الكبرى التي وقعت في العراق خلال العامين الماضيين.
    وربط المسؤول السابق بين قلق الإدارة السورية من نشاط الحريري في صفوف المعارضة، ونجاح الانتخابات العراقية، وتزامن ذلك مع خطاب الرئيس بوش عن حالة الاتحاد الذي اظهر جليا تبنيه لفكر ناتان شارانسكي في نشر الديمقراطية بالمنطقة، وما يشكله ذلك من خطر على نظام دمشق،
    وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن أجهزة أمنية أميركية وفرنسية تعكف حاليا بمساعدة أجهزة استخبارات عربية على دراسة أوجه الشبه بين تفجير بيروت الذي أودى بحياة الحريري وتفجيرات معينة في العراق يعتقد أن بقايا حزب البعث العراقي، وعناصر في المخابرات العراقية السابقة ساهمت في التخطيط لها، ونفذها انتحاريون إسلاميون. الا يدل هذا ان أغلب العمليات الارهابية الكبيرة في العراق هي من تدبير البعث ولا غرابة فحزب البعث نشأ بفكر ميكافيلي أعوج لاأخلاق له ولادين يمنعه من ارتكاب الجرائم مهما كان حجمها فأفكاره مبنية على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة. على مجرمي البعث ان يفهموا حقيقة واحدة وهي ان الشعب العراقي الذي تنفس الحرية سوف لن يسمح بعودة البعث مطلقا رغم تعثر الحكومات التي تلت حكمه لكن مرحلته ولت مع الظروف التي تهيأت له لحكم العراق وتدميره, ولت الى حيث لارجعة. انها عجلة الزمن تسحق أحزابا وتطحن طغاة في دورانها الأزلي فسوف لن تنالوا أيها البعثيون من التاريخ غير اللعنة والخزي وسيخصص لكم كتاب تاريخ العراق الحديث سطرا واحدا اسود يقول “حكم البعثيون العراق من عام 1968 الى عام 2003 استطاعوا فيها بجدارة تدمير العراق وأهله وبيئته وخيراته وتميزت فترة حكمهم بالحروب الفاشلة والعقاب الجماعي والمقابر الجماعية” .
    بغداد/العراق

  2. #2
    فراتي برونزي اسامة المهندس is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    391

    افتراضي رد: أيها البعثيون العبوا غيرها

    السلام عليكم

    وجه نظر سياسية جيدة اخي الغالي
    بس و الله ملينه من الكلام الملون والعبارات المزيفة وانريد فعل مو كلام
    هذا البلد الي عانى الامرين لازم يرتاح ويبدا ابناءه بالبناء والحرية وتطور كل الطاقات البناءة
    وانشاء الله يعم الخير على ارض الخيرات
    وما هم زمرة البعث الا شرذمة خاسرون يصطادون بالماء العكر ولن يجدوا سوى خيبة الامل دائما

    ننتظر مزيد قلمك الجرئ
    شكر لك

    مع التقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة اسامة المهندس ; 01-09-2009 الساعة 02:57 PM

  3. #3
    عضو مشارك murad2009 is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: أيها البعثيون العبوا غيرها

    الأخ اسامة المهندس
    اشكرك جدا على تعليقك وانشاء الله سننتقم من كل الدول الراعية للارهاب قريبا

  4. #4
    فراتي جديد النورس العراقي is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: أيها البعثيون العبوا غيرها

    بارك الله بجهودكم ....وكونوا على يقين من ان البعثيين القذرة اصغر من ان يقوموا باي فعل من هذا النوع لولا مساندة الدول بعض الانظمية العربية لهم

  5. #5
    عضو مشارك hamodi83 is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    121

    افتراضي رد: أيها البعثيون العبوا غيرها

    اللهم العن البعثيين المجرمين والى مزبلة التاريخ
    فلا ولن يذكرون الا بالخزي والعار والاجرام

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك