رولا تستعين بعراف تونسي شهير لسحر هيفاء
يبدو أن "حرب التصريحات" بين النجمتين اللبنانيتين هيفاء وهبي ورولا سعد دخلت ميدانا جديدا هو عالم السحر والدجل، بعد أن كشفت صحيفة تونسية عن اسم العراف الذي اتهمته
هيفاء وهبي مؤخرا بأنّه يُعرقل مسيرتها وحياتها بالسحر، بناء على طلب رولا سعد. وذكرت صحيفة "الصريح" اليومية التونسية أن العراف التونسي حسن الشارني هو الذي تتهمه هيفاء بعرقلة مسيرتها.
كانت هيفاء صرحت مؤخرا أن رولا سعد تزور عرافا تونسيا باستمرار، وتستعين بطلاسمه لعرقلة مسيرتها، وأنها فعلت ذلك للمرة الأولى لاستمالة خطيبها السابق. وتابعت هيفاء -بحسب ما نقلته عنها الصحيفة التونسية- "إن رولا لما فشلت في الأمر صارت تطلب من العراف التونسي عرقلة هيفاء وهبي للجلوس مكانها على عرش الإثارة".
من جانبه، اعترف المنجّم التونسي حسن الشارني في تصريحات لـ"الصريح" بعلاقته برولا سعد، لكنه رفض ما وصفه بـ"كشف أسرار عملائه". وروى الشارني حكاية اتهام هيفاء وهبي له بقوله: "منذ أسابيع -وبينما كنت في دبي- صادفت هيفاء في إحدى المناسبات". وتابع "فوجئت بأحد الإعلاميين يقول لها: هذا هو الساحر والمنجم الذي يُعرقل خطاك ويُحاربك بسحره نزولا عند رغبة زميلتك رولا سعد".
وقال الشارني: "يبدو أن هيفاء وهبي صدقت الأمر وصرحت به للصحف". لكن الشارني قال من جهة أخرى: "لا أنفي أني أعرف رولا، والحقيقة عند الله وأنا لا أكشف أسرار عملائي أبدا".
ويصنف الشارني بأنه من أشهر المنجمين العرب، واكتسب شهرة دوليّة بعد توقعه في عام 1996 وفاة الأميرة ديانا، قبل مصرعها في حادثة المرور المثيرة بنفق في باريس بصحبة صديقها رجل الأعمال المصري الأصل عماد الفايد الشهير بـ"دودي"، كما أن صيته ذاع بعد نجاحه في توقع العديد الأحداث السياسية والفنية الهامة منها حرب الخليج الأولى ووفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والعاهل المغربي الملك الحسن الثاني ومقتل الفنانة ذكرى، حتى صار مزارا لعديد النجوم العرب يلجؤون إليه لقراءة طوالعهم.
يذكر أن العلاقة بين هيفاء ورولا تتخذ طابعا متوترا، حيث عادة ما تتهمان بعضهما بعرقلة أعمالهما الفنية، كما وصل الأمر إلى القضاء عندما اتهمت هيفاء رولا بتلفيق شريط جنسي تم تداوله عبر شبكة الإنترنت، وهو ما نفته رولا، وقالت: "إن كل ما تردد في هذا الشأن كذب وافتراء، فهذا الشريط ظهر على شبكة الإنترنت، وأنا بريئة منه وأتحدى أن يظهر أحد تسجيل صوتي غير مزور منسوب لي أتحدث فيه بأن المرأة الموجودة في الفيلم هي هيفاء وهبي، فتلك الاتهامات صنعتها الصحافة وبعض منتديات الإنترنت التي لا تحظى بمصداقية عالية".