الحكومة العراقية بين غلق دور العبادة و انتهاكات حقوق الإنسان

الوضع المأساوي الذي يمر به العراق من الحرمان والبؤس وعدم تلبية متطلبات العيش وانقص لأبسط الخدمات من كهرباء ونقص الحصة التموينية والفقر ونقص في السكن نجد المواطن العراقي بوطنه لا يجد مكان يسكن فيه حتى ولو لبضعت أمتار يأوي عياله فيه نراه يجد نفسه محاصر بين نارين نار الإيجار ونار التجاوز تطارده قرارات إخلاء أماكن التجاوز فيتنقل بين هذا التجاوز وذاك والإهمال المتعمد من قبل الحكومة للوضع المعيشي والصحي والأمني والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وكثرة السجون السرية كل هذا نتيجة لسياسة واستتراتيجية خاطئة للحكومة العراقية التي لا يهما الشعب وبعيدة كل البعد عن طموحاته وتطلعاته وأماله ورغباته منشغلة بصراعات شخصية ومناصب دنيوية وبتنفيذ أجندات وطموحات دول الجوار من دون أن تنظر
إلى مصلحة العراق وشعبه المحروم وما تعرضت له المرجعية السيد الصرخي من اعتداءات ومضايقات واعتقالات ومداهمات وغلق وحرق

أماكن

العبادة ومنع إقامة العبادة فيها و حرق القران والكتب الدينية كشاهد حي على فساد الحكومة وتبيعيتها إلى أجندات دول الجوار