فجأة وبدون سابق إنذار, باتت الكثير من المواقع العراقية, على شبكة الانترنيت خلال الأسابيع الأخيرة, ( وأكيد غرف الحوار المباشر والقنوات الفضائية....الخ) مخبوصة كلش بقضية خطيرة للغاية, وبحيث صارت تتنافس, وبشكل محموم على نشر: المقالات ...والقصائد ...والنداءات....وربما سوف يجري لاحقا تنظيم حملة لجمع تواقيع, أو حتى الدعوة للتظاهر ...الخ....الخ ما يمكن أن يخطر في الذهن من أشكال وأساليب, التعبير عن الغضب والانفعال, ومو شلون ما جان, ..و....و....كل ذلك ( وأرجوكم ماكو داعي للضحك) لمجرد أن واحد جربوع عفلقي, ويدعى حشه كّدركم عباس جيجان, عاد لممارسة ما كان, من عار الفعل أيام زمان, طمعا بالأخضر الرنان, كما يعتقد العديد من المساكين حقا, الذين يتنافسون اليوم, على شتم هذا الجيجان العفلقي, ومن بينهم من كان ولغاية ألامس القريب, يعده شاعر أهل البيت, ويذرف الغزير من الدمع, وينهش الصدر باللطم, عند سماع القصائد الجيجانية, عن العباس والزهرة والحسين!



في أيار من العام الماضي وفي ختام التعليق المعنون ( حين يجاهر البعض بعار عهرهم العفلقي)* وردت إشارة إلى أن القادم من التعليق, سيكون عن ( جمهورية عباس جيجان) وذلك ارتباطا بسلسلة التعليقات, التي كتبها العبد لله يوم ذاك,, في معرض التصنيف والسخرية, من مثقوفي فيلق صدام الثامن, بعد أن نظموا ومن على صفحات مستنقعهم الأثير ( كتابات) حملة عويل ولطم وشكّ زياكّ, للتعبير عن حزنهم العميكّ كلش, ومو شلون ما جان, على حال (مبنى جمهوريتهم) بعد أن بات وعلى حد تعبيرهم وبشكل غير مباشر, مأوى سكن للرعاع ومن هب ودب من الناس, بعد سقوط سيدهم السفاح,...الخ ما جرى التوقف عنده بالفضح, في سياق سلسلة هذه التعليقات** و.....صدقا, لا أعرف أو بالأحرى أتذكر , لماذا وماذا حال, دون نشر هذا التعليق, عن جمهورية عباس جيجان, والذي كان بدوره, مكرسا للحديث وبالعراقي الفصيح, عن هذا الدوني وسواه من مثقوبي العفالقة, ممن شاركوا وبمنتهى الدناءة في جريمة تخريب العقول والنفوس, خلال سنوات عار عملهم في إشاعة ثقافة الزيتوني والمسدس وبالخصوص وبالذات, أيام عار تنافسهم. على توظيف قدراتهم في ميدان كتابة القصيدة الشعبية والأغنية, لتمجيد سيدهم السفاح ودعم قادسية عاره ضد (الفرس المجوس) وإسناد البربوك أم المعارك ( بهدف استعادة محافظة الكويت) ولاحقا لدعم حرب الإبادة ضد شيعة علي ( الذين استوردهم محمد القاسم مع الجاموس من الهند) وضد (العصاة من الكورد ممن كان لابد من قصفهم بالكمياوي بعد أن تنكروا لعروبتهم).....الخ ما كان يردده هولاء الأوغاد من سافل القول, خلال عملهم ضمن فيلق صدام للدعاية والترويج, لثقافة الزيتوني والمسدس العفلقية !



و....قبل بضعة أسابيع, وفي معرض الكتابة ( عن إشاعة وإدامة وعي القطيع) وبشكل خاص, من قبل هذا الرهط من حثالات فيلق العفالقة الثامن, وبالتحديد من ارتدوا العمامة بعد الزيتوني, أو صاروا من ربع ولك هلو بوبي, وباتوا معا, رغم اختلاف الظاهر من ولائهم ومواقفهم, يكرسون جهدهم بعد سقوط سيدهم, للعمل وبمنتهى الدناءة, على خلط الأوراق والمواقف والمواقع, وتزييف حتى المعروف كلش من وقائع تاريخهم المخزي, وذلك لفرض دوام وجودهم الكريه في الميدان السياسي أو الوسط الثقافي....الخ ما دفع غضب الله داعيكم للعودة مرة أخرى, ومن جديد, لتذكير هذا الرهط, بعار ماضيهم, بعد أن باتوا يتنافسون في حاضرهم المخزي, على المشاركة في عار إشاعة نزعات الحقد الانتقام, لدوام الهمجي من الصراع الطائفي, وحيث ورد التالي من السطور وبالحرف الواحد ...( ...بمقدوركم إعادة كتابة نصوصكم وأهازيجكم أيام قادسية العار, بمجرد استبدال أسم سيدكم صدام بالعباس أو الحسين كما يفعل اليوم عباس جيجان , و....بمقدوركم الضحك على ذقون الساذج من الناس, لتمرير ما تريدون من السموم. بحكم المتدني من وعي, من عملتم طويلا, على تخريب عقولهم ونفوسهم , أيام عار مشاركتكم, في الترويج لثقافة الزيتوني والمسدس, و....بمقدوركم المبالغة حد القرف. في مديح بعضكم للبعض وبلا حدود.. و...بمقدوركم تبادل الوسخ من شهادات حسن السلوك والسيرة وصكوك الغفران, ولكن...ولكن...إياكم ثم إياكم... يا قيح العفالقة وعبيد الطاغية, من التطاول على من كانوا في موقع الضحية, والمتقدم في ميدان الكفاح, ضد نظام العفالقة الأنجاس, ممن نعل أحذيتهم, أشرف وأنظف. من شريف شريفكم, أن كان بينكم, من يملك الحد الأدنى من الشرف!) ***



و...صدقوني مباشرة, بعد نشر هذا التعليق, ومن غير شتائم المزعطه, عفوا أقصد الزعاطيط , التي لم تخرج وكالعادة, عن إطار التأكيد, على أن داعيكم واحد ( حقير وسافل) ....الخ ..الخ المعتاد والمألوف من الشتائم, وهذه المرة, لمجرد حشر أسم شاعرهم ( عباس جيجان)وسط مثقوفي العفالقة,تلقيت اتصالا هاتفيا, من صديق تربطني وإياه علاقة صداقة مصلحية كلش, أن جاز التعبير, بحكم الطمع بالفوز بالمستجاب من صالح دعواته الكريمة, باعتباره مؤمن ومتدين من صدكّ, مو مثل البعض من شاكلة صاحبنا الحجي,الذي طلع يمون على (إطلاعات) وهو الذي يستكثر على العبد لله حتى الكتابة بالعراقي الفصيح ههههههههه ...و....باختصار شديد, كان اعتراض هذا الصديق على ما ورد عن ( عباس جيجان)ينطلق من الدفاع, عن مبدأ التوبة والغفران, وليس فقط بالاستناد على الوارد, في النص القرآني أو الحديث النبوي, وإنما من خلال التأكيد على أن هذا المبدأ ...( مبدأ التوبة والغفران) يشكل قاسما مشتركا, بين المختلف من الأديان, هذا مع ترديد المقسوم من المديح والإشادة, ومو شلون ما جان, بمواقف وقصائد عباس جيجان بعد أن هداه الله, لطريق الحق بعد ضلال, وكيف بات اليوم, يعد ودون منازع, شاعر أهل البيت, وكيف أن هذا الجيجان بالذات وبالتحديد, كان الوحيد بين الشعراء الشعبيين, الذي تجرأ وألقى قصيدة أمام سفاح العراق صدام, تتضمن نقدا للطاغية ولنظام العفالقة, دون خوف أو وجل, وليتساءل في الختام مازحا, عما إذا كان موقف داعيكم من جيجان, سيكون ذات الموقف, لو صار بعد سقوط صدام, يتغنى بالمنجل والجكوكّ, عوضا عن مدح أهل البيت ! ****



و.....صدقا ما كان عندي من الجواب, على ما ردده هذا الصديق, من خطأ التصور والاعتقاد, سوى التذكير أو بالأحرى التحذير, وعلى النحو الذي تعبت والله العظيم من تكراره, عن خطأ وخطيئة تصديق مزاعم توبة وتحول مواقف, فرسان فيلق صدام الثامن للدعاية والترويج لثقافة الزيتوني والمسدس, أيام تنفيذ البشع من فصول جريمة تخريب العقول والنفوس, وذلك بالاعتماد فقط لا غير, على مجرد ترديدهم أو كتابتهم المختلف من النص,الذي لا يحتوي غير الجهاز من براق وحلو العبارة, وبالتحديد ما ينسجم مع الوعي السائد والمتدني, بين صفوف الكثير, ممن كانوا في موقع الضحية, بما في ذلك, تعمد هذا الرهط من قيح العفالقة, على المغالاة في مديح, حتى الغلط والهمجي من الفعل, وسط من شاركوا, وبمنتهى الدناءة, في تخريب عقولهم ونفوسهم , يوم كانوا يمارسون, من خلال عار قصائدهم وأغانيهم, دور العاهرة التي تسوق قطعان الإبل, للموت عبثا في حروب الطاغية, والتي ما كانت تنتهي أبدا!*****



السؤال : شنو الفايدة ؟! أقصد ما جدوى تكرار ما تقدم, إذا كان حتى من يمارسون فعل الكتابة, من دعاة الإسلام السياسي وسط شيعة, ويفترض بالتالي امتلاكهم ما يكفي من الوعي, للحكم على صدق تحول مواقف أصحاب الماضي المعطوب عفليقا, بالاستناد على الملموس من فعل الموقف, وليس لمجرد ترديدهم, الجاهز والمطلوب من العبارة, تجدهم وللأسف الشديد وفي الغالب العام, يتجاهلون حكم العقل والمنطق, والواجب اعتماده دائما, ليس فقط, من أجل عدم استسهال منح التزكية السياسية, وبالتالي الاجتماعية, للسافل من أتباع العفالقة من شاكلة جيجان, وإنما لقطع الطريق على هذا الرهط من سافل الناس, من أصحاب المزدوج من المواقف, الذين يمارسون, علنا وبدون أدنى حياء أو خجل, مهنة ( تبديل الولاء تبعا لمصالحهم وتطورات الوضع السياسي) بعد أن باتت هذه المهنة, مصدرا للعيش ولدوام وجودهم الكريه والمقرف, في الوسط السياسي والثقافي...والتجاري في عراق ما بعد صدام العفالقة!



و.....حين أقول بالاستناد على الملموس من فعل الموقف, أقصد تحديدا وأولا وقبل كل شيء, إقران التحول في الموقف, من خلال تقديم الدامغ من الشهادة, التي تفضح وتدين جرائم وبشاعات نظام العفالقة الأنجاس, على ضوء المعاش من معطيات تجربتهم الخاصة والعامة, وأتحدث تحديدا, عن هذا الرهط من فرسان فيلق صدام الثامن, الذين جرى تصديرهم للخارج, ضمن إطار ما اسماه ( استادهم عدي) معركة ( كسب الملايين من المغتربين) أو ( قادسية المنافي) على حد تعبير العبد لله******, والذين وظفوا القديم من علاقاتهم الصداقية, وباتوا يكتبون بما يرضي الجميع, مع اصطناع المزعوم من البطولة ضد البعثفاشي...الخ ما بات شائعا للغاية عشية ويعد سقوط السفاح, وصار كل من هب ودب , يردده للحصول على المطلوب من التزكية السياسية والاجتماعية, منطلقا لتسويق عار دوره من جديد, سواء في الميدان السياسي والثقافي, والإعلامي بشكل خاص, ...و.....أعيد التأكيد على ما تقدم وباستمرار, لان هذا الشكل من فعل الموقف, كان ولا يزال, يحدد بتقديري الخط الفاصل, ما بين الصادق من التحول في الموقف, عن المزعوم والكاذب من الادعاء, أو التوبة بلغة المتدينين من الناس, الأمر الذي جرى ويجري, وخصوصا بعد سقوط نظام العفالقة, تجاهله وعلى نطاق واسع, بغض النظر عن المنطلقات ومهما كانت النوايا, من قبل العديد من القوى السياسية, والكثير من المعادين حقا للعفلقية, وسط أهل الثقافة, وذلك لفرط السذاجة أو الجهل, ودون حساب, حجم الخسارة إعلاميا وسياسيا, وتأثير ذلك سلبيا, على الرأي العام وتحديدا الرأي العام وسط من كانوا على الدوام في موقع الضحية, بوم يكشف من هم على شاكلة عباس جيجان, وهم ليسوا قطعا بالقليل, عن الكالح من حقيقتهم, بعد أن نجحوا في الضحك على ذقون, من لديهم استعداد دائم ( رغم مرارة تجاربهم) لتصديق إمكانية توبة حتى النجس, ومو شلون ما جان من العفالقة, بما في ذلك (....الكثير من عناصر المخابرات (الذين) كانوا عيوناً للمولى المقدس.....) على حد تعبير واحد يفتهم كلش, من دعاة الإسلام السياسي وسط شيعة علي ( راسم المارواني) الذي يتجاهل ( لا أدري أن كان يفعل ذلك, بوعي أو لفرط السذاجة) كل ما هو معروف من الحقيقة, حقيقة أن من كانوا, حتى يمارسون مهنة توزيع الجاي والزقنبوت, في مسالخ الأمن والمخابرات, ما كان بمقدورهم, الحصول على هذا العار من العمل, أن لم يكونوا من سافل الناس, وعتاة أهل الجريمة!*******



السؤال : هل أن العبد لله يعتقد, أن هذه الحملة الواسعة النطاق اليوم, ضد عباس جيجان, تندرج في ممارسة الغلط من فعل الكتابة, أو أن عملية إدانة هذا الدوني, بعد أن نزع العمامة وكشف عن المشتور من عار الزيتوني من اللباس, لا تستوجب تكريس كل هذا القدر من الجهد الكتابي؟!



جواب ما تقدم من السؤال, وسواه من التساؤلات الأخرى, ستكون محور التالي من التعليق بالعراقي الفصيح, ضمن سياق الكتابة على هامش العمل الإعلامي في عراق ما بعد صدام العفالقة!



سمير سالم داود31 كانون الثاني 2007

*طالع نص التعليق في العنوان التالي : www.alhakeka.org/489.html



** طالع نصوص هذه التعليقات في العنوان التالي : www.alhakeka.org/m539.html

*** طالع النص في التالي من العنوان: www.alhakeka.org/539.html



**** هذا بالاستناد فقط لا غير, على ما ردده من الزعم, جيجان في فضائية حبيب الصدر, قبل أن يكّلب عكّرب, ليعود ويغدو من جديد واحد كخه, بعد أن صدق المساكين من أتباع أهل البيت, المزعوم من توبته, وباتوا خطيه يتسابقون على استضافته في فضائحياتهم الفضائية, ويشاع أن البعض من القشامر, كان يكّتل روحه من البجي, ويشك الثوب من وره وكدام, ما أن يبدأ هذا الجيجان بالنطق حتى وأن كان مضمون هذا المبتدأ من النطق... مجرد تريوعة أو خلاف ذلك ههههههههههه



*****نظرا لصعوبة سوق الإبل لنحرهم في المصلخ, أعتاد أهل القصابة استخدام ( المليح والساحر العيون من المها) لجرهم خطيه إلى مصيرهم المحتوم عمياوي!



****** طالع المزيد عن قادسية المنافي : www.alhakeka.org/alkdsi.html



******* هذه الفقرة من غريب القول, وردت في سياق نص تضمن التالي من السطور وكفيلكم الله وعباده وبالحرف الواحد (......وثانياً – هنا سأتحدث عن أبناء المنهج الصدري – إن الصدريين خصوصاً ، والشيعة عموماً ، لا يتعاملون مع عناصر المخابرات على وفق التسميات ، فالصدريون يؤمنون أن ( ليس كل أسود فحم ، ولا كل أبيض شحم ) – وهذا يشمل اجتثاث البعث أيضاً - فنحن نعرف أن هناك عناصر من المخابرات العراقية الصدامية قد دفعت ثمن ولائها للحق وللمذهب ، واعتقلت – بفتح التاء – وذاقت الأمرين من سلطة صدام ، وهناك الكثير من عناصر المخابرات كانوا عيوناً للمولى المقدس ، وكم غيروا من إفادات معتقلينا ، وكم غيروا من التفاصيل لإطلاق سراح أخواننا من معتقلات صدام وزبانيته....) هكذا بالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده ...و......لا تعليق على فضيحة هذا النمط البليد, من تبرير منح صك الغفران للسافل من الناس, وتحديدا من عملوا في دوائر الأمن والمخابرات الصدامية, يوم كان لا يعمل في هذا السلك. وكما هو معروف كلش. سوى الساقط اجتماعيا وعتاة المجرمين, وإنما مجرد السؤال : لماذا لا يجري التعامل مع ولد الخايبه من أتباع الديانات الأخرى والأفكار المختلفة, ممن ابتلهم رب العباد, بالعيش في مناطق تخضع, لسطوة وسلطان جيش السفاح أبو دريع, بكل هذا القدر من الدلال والود تجاه (الكثير من عناصر المخابرات...(الذين) كانوا عيوناً للمولى المقدس) ههههههههه؟!