اترتجفين من برد
ام من نارٍ اضرمت بكِ
من خوف
ام لحاجةٍ طالما الحياء
منعت شقيقاتكِ يا حواء
من الجهر علناً
حتى كبرت
وكبر معها الطمع
ومنذُ الازل لم يكتب لهن الارتواء ..
اشعر بأناملكِ المرتجفة
وإن اخفيتيها في جيوب الخجل
وضحكاتكِ الطويلة كأنها
تبني جداراً اوهن من بيت العنكبوت
تخترقها نبضات قلبكِ المضطربة ..
يا ثائرة
اهدأي
لستِ في ظلام
انما القلب اغلق عليكِ ابوابه
واسدل ستائره
ليقص عليكِ الرواية
من النهاية
فلا صبر على انتظار روتين البداية
ـبقلميـ