رسمت على جبينك شرف مناضل
و سحر عَينا عاشق
و منحتك سيف فارسي الأخير
أفلاطوني في الحب
آرسطي الآراء
صاحب الفكر المستنير
رقيق الكلم
دافئ المشاعر
في نبراته حزن أسير
نحت لك تمثالا في ركن مقدس في روحي
وعلقت لوحاتا له على جدران قلبي تواري قروحي
ووقفت أحملق فيهم
تائهة
بين توجس وفضول مثير
نظمت فيك قصائدي وأشعاري
كانت روحك الفاضلة سبب في كل أقداري
أحيا بين ألم مستأنس وأمل مرير
وأفقت من غفوي لأراك
الوجود: انسان
والروح: وهم من هذي حلم قصير
وانتهى...والآن أعترف
بلا وهم ولا انبهار ولا تهويل
كنت وهم من نسج خيالي
كنت اسطورة ...وهم ... خيال
أو أكتر من ذلك بكثير
لم تكن سوى طفل صغير... ا
...يحمل قلب كبير
مما راق لي