بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان أحد العلماء (صالح بن عتبة الزهري)يمر ذات يوم في إحدى طرقات الكوفة فوجد صبية يلعبون ووجد دونهم صبياً قد اعتزل أصحابه وجلس بعيداً يفكر ساهماً شارداً فظنه العالم طفلاً يتيماً أو بائساً نزلت به نازلة فأراد أن يسري عنه فنادى عليه وقدم له درهماً.
فرده الصبي شاكراً ، وقال :"لست في حاجة إليه"
قال:"يا بني إذاً مالك؟ لماذا لا تلعب مع رفاقك؟"
قال:"أصلح الله الرجل...أللعب خلقنا؟"
قال الرجل مندهشاً:"ولكنك لا زلت صغيراً"
قال: نعم. ولكني تأملت أمي وهي توقد النار فوجدتها تبدأ بصغار الحطب فأخشى أن أكون من صغار الحطب التي توقد بها جهنم...!
وسأل العالم:"ابن من هذا؟" قالوا:"هو ابن علي زين العابدين...!"
فقال:"صدق الله العظيم"{ ذرية بعضها من بعض }...!!
تقبلوا تحيتي وتقديري