اكتشف علماء الفلك 32 كوكبا جديدا خارج المجموعة الشمسية بعضها أكبر مرات قليلة من الأرض.
ويمكن أن تكون الظروف المناخية لهذه الكواكب الخارجية مشابهة لتلك التي أمدت الأرض بالحياة.
وقد توصل العلماء لهذا الكشف باستخدام جهاز البحث عن الكواكب المعروف اختصارا بـ هاربس، والمثبت في منظار طوله 360 سم بمرصد تابع للاتحاد الأوروبي موجود بمدينة لاسال في تشيلي.
وبهذا الاكتشاف يرتفع عدد الكواكب الخارجية المكتشفة لأكثر من أربعمائة كوكب. ومعظمها عبارة عن كرات عملاقة من الغازات السامة المشابهة لكوكب المشتري وليس بها آثار لأي حياة. لكن 28 منها والمعروفة باسم "الأرضين الضخمة" تبلغ كتلة الواحد منها عشرين ضعف حجم الأرض وبالتالي فهي كواكب صخرية.
وإذا كانت هناك حياة علي أي من هذه الكواكب فإن هذا سيعتمد جزئيا على مكان دورانها في فلك النجوم التابعة لها.
ومن المعروف أن الأرض تستقر على ما يعرف بـ "منطقة غولديلوكس" حيث درجة الحرارة لا هي بالحارة الزائدة لغلافنا الجوي كي لا يذوب ولا هي بالبرودة المفرطة التي تجمد البحار، لكنها مناسبة لقيام حياة عليها.
يُذكر أن كوكبا خارجيا اكتشف عام 1995 وأول أرض خارقة رصدت عام 2004. وقد اكتشف كوكب غليس 581 إي، وهو أخف كوكب خارجي يرصد حتى الآن حول نجم عادي، بداية هذ العام.
وتتشكل الكواكب من قرص اسطواني من الحطام الغازي والترابي المتبقي من تكوين نجم ما