سنت قوانين جديدة في الصين تهدف الى تقليل السيارات الجديدة في بكين بنسبة الثلثين لتفادي مشاكل الازدحام المروري والتلوث البيئي.
وسوف تسمح السلطات بترخيص 240 ألف سيارة لعام 2011، وهو ثلث العدد الذي سمحت به العام الماضي.
وقد هرع الراغبون بشراء السيارات الجديدة الى الوكالات قبل بدء سريان مفعول القوانين الجديدة التي ستبقي حوالي خمسة ملايين سيارة في شوارع العاصمة
يذكر ان الاختناقات المرورية والتلوث في بكين هي من بين الأسوأ في العالم.
وقال المسؤولون إن القوانين الجديدة لن تحل كافة المشاكل في العاصمة، ولكنها ستخفف من سرعة تدهور الأوضاع.
وقال ليو كزاومينج نائب مدير سلطة المرور في بكين "سيكون من الصعب تحسين الوضع المروري بشكل دراماتيكي، ولكن الاجراءات الجديدة قد
تستطيع كبح جميع الاختناق المروري".
وسيصبح ترخيص السيارات الجديدة خاضعا لنظام القرعة.
ولن يسمح للمكاتب الحكومية بزيادة عدد السيارات التي تستخدمها وفقا للنظام الجديد إلا بمقدار خمسة سيارات في السنة.
يذكر ان 750 ألف سيارة جديدة ظهرت في شوارع بكين هذه السنة ما أدى الى زيادة عدد السيارات المرخصة في المدينة الى 4،8 مليون سيارة.
وتقول الصين إنها تقدمت على الولايات المتحدة بأن اصبحت أكبر سوق السيارات والشاحنات الصغيرة في عام 2009، حيث بيعت 13،6 مليون سيارة في أسواقها.
وسيكون على الذين يدخلون بكين بسياراتهم من مناطق أخرى الحصول على تصريح بهذا .
وأجلت الحكومة فرض الضريبة المرورية وتقول أن الموضوع يحتاج إلى دراسة إضافية.
وقد سجلت 30 ألف سيارة جديدة الأسبوع الماضي تحسبا لفرض القوانين الجديدة، وهذا العدد هو ثلاثة اضعاف ما يسجل عادة من مبيعات في حراج السيارات .
ويقول سكان بكين إن شوارعها تشبه أحيانا موافق سيارات، وسجل 140 اختناق مروري في العاصمة في أحد الأمسيات في شهر سبتمبرأ/ايلول الحالي.
وهناك شكوك حول مدى نجاح الإجراءات الجديدة في علاج المشكلة .