نشر أحد المؤلفين في بريطانيا صورة المدرّبْ الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون المدير
الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في أحد الكتب التي نشرها مؤخراً، والتي تضمُّ
نخبة منْ عظماء العالم في تخصصات الفن والدين والتاريخ والرياضة، في إشارة منه إلى أنّ ما
قام به المدرّبْ الأسكتلندي خلال فترة تدريبه للشياطين الحمر تستحق هذا التكريم.
ونشر المؤلف البريطاني صورة السير أليكس فيرغسون في الصفحة الـ 923 من كتابه الأخير
كاشفاً فيها السبب الذي جعله يضع اسم وصورة فيرغسون بينّ عظماء العالم.
ولكنْ أجمل ما قاله الكاتب عن فيرغسون هو: (( أنه الشخص الوحيد في بريطانيا الذي
يستحق بناء ملعبٍ وتسمية فريق بأكمله باسمه))، نظراً للألقاب والبطولات التي حققها مع
الفريق خلال الـ 23 عاما التي أشرف فيها على تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وعنْ أجمل ما قيلّ عنهُ منْ قبلِّ الرياضين فقد ذكر الكاتب أنّ المدرّبْ البرتغالي جوزيه مورينيو
قدْ صرحّ في أحد المناسبات أنّ: (( إنجازات ألسير أليكس فيرغسون تفوق قدراتي)) موضحاً
أنه لو بقيّ المدرّبْ مورينيو يمارس مهنة التدريب لـ 20 مقبلة فأنه لن يحصد على نصف إنجازاته وألقابه.
ومنّ المديح السياسي فقدْ ذكر المؤلف أنّ أعظم ما قيلّ عنهُ منْ قبل السياسين فهو منْ
ملكة بريطانيا " إليزابيث " التي استضافته في قصرها عام 1999 بعد الفوز ببطولة دوري أبطال
أوروبا والدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا في ذلك العام، إذ كرمته وقتها ومنحتهُ لقب "السير"،
لكنها وصفته حينها بأنه الرجل الأفضل في بريطانيا مؤكدةً بأنه يستحق أنْ ((يوضع له صورة داخل تمثال ساعة البيج بن)).
ويبدو أنّ المدرّبْ الأسكتلندي مصرْ في هذا العام على تحقيق خماسية تاريخية، ليحفر
أسمه بين أساطيرة الكرة الإنجليزية لـ 100 عام مقبلة، خاصةً أنه ما زال يحصد الألقاب كأنه شابٌ في الـ 20 من عمره.