حُزنٌ أعمى
ألم ترى ما مدى حزني في قلبك
ألم تسمع خفقان أصبح متقطع
أين أنت من ذالك لا أدري
أين صهيل خوفك أصبح
رمادٌ بدل الحطب أضحى
في كلامك نبضٌ لم يعد يُرى
خيوط القمر سرقت من تفاصيلك البهجة
وغيوم النهار أخذت المقطع الأول
في همساتك المسروقة بهجة , لم تعد تطرب الملقى
أين نجوم الرشفةِ الأولى , حين أصبح للكون معنى