الحداثة فتحت ابواب فكرية كثيرة للانسان بمعنى تعددت المنضومات الفكرية وبالتالي اصبح للانسان عدد كبير من الحريات الفكرية فبدل من تواجد منضومة فكرية واحد او اثنان اصبح لدى الانسان مجموعة من المنضومات بمعنى بينما كان المساحة اقل اصبحت المساحة اكثر بكثير والاختيارت الفكرية المتعددة نمت من قدرة الانسان وزدادت حريتة الفكرية
لذالك اصبح السؤال الملح جدا هو هل الحق للدين او للحاكم اوالحق للمجتمع واذا اردنا ان نعرف لمن الحق يجب علينا ان نعرف المعنى الحقيقي للحق علينا ان نتعرف المدارس الدينية او الفلسفات الدينية الكثيرة والمعرفة تحتاج الى حرية فكرية او مساحة من الحرية الفكرية
الحرية اذن نحن نحتاج حرية فكرية معقولة والفكرية تحتاج الى جراءة بالتفكير
الله عز وجل اعطى الانسان القدرة لاداء العبادات بمعنى اعطى لة القوة كي يؤدي عبادة وهذا يجرنا الى موضوع ان الله اعطى للانسان بعض الحقوق كي يقرر او يتحرك بمساحة من الحرية فمثلا اعطى للانسان القدرة كي يؤدي فرائض العبادة وكذالك حينما ارسل لهم الرسل والانبياء كي لا يصبح للانسان حجة بعدم اختيار طريق العدل او الحق
والعدل بتعبيرة الفلسفي هو التعايش بين البشر بمجموعة قوانيين تنضم الحياة وهذا ما ارادة الله للبشر اي بمعنى ادق العدل يمثل حاجة بشرية او اجتماعية لفك الخصومات والنزاعات التي تحصل بين البشر
وتوجد مرحلة متقدمة من العدل وهي قليلة جدا اعتقد تتواجد بدول الغربية وللاسف ولا تتوجد بمجتمعاتنا نحن هي العدل المطلق اي الرحمة المطلقة
الانسان اول ما يولد يكون حبة الانا متغلبة على تصرفتة اي يولد اناني فيحاول ان يستحوذ على حقوقة وحقوق غيرة ورويد رويد يصتدم بالمجتمع او انا المجتمع وبالتالي يتغربل الانسان فيمشي الانسان جنبا الى جنب بارادة المجتمع من الفرق بين القبح والحسن ومعرفة ان مثلا الخيانة من القبخ والكرم من الحسن او الضلم من القبح والتسامح من الحسن وبمرور الوقت يتولد لدينا الانسان المتحضر او الانسان الاجتماعي وهذا ما طرحتة نضريات علم الاجتماع ونضريات فرويد واعتقد ان يوجد مرحلة اكثر رقي من هذا هو الانسان الراقي جدا وذالك حينما يصنع او يسير الى العدالة بدون تدخل المجتمع او ارشادات المجتمع فيتولد لدى ذالك الانسان الراقي رب صغير داخل قلب الانسان احيانا نسمية ضمير الانسان واحيانا نسمة قلب رحيم وهو بالحقيقة ممثل الله بقلب الانسان يفتح لدى ذالك الانسان افق اوسع مما نتخيل وتتولد لدى الانسان نضرتين نضرة خاصة بالمجتمع على امور الحياة ونضرة خاصة لدى الانسان تتلخص بمعرفتة بينة وبين الله او قلبة او ضميرة سمها كيف ما شئت فهي كلها تدل على التواصل بيننا وبين الله
ويوجد عدالتي العدالة الاجتماعية وعدالة الالهية العدالة الاجتماعية ومن الجائز لا يقبل المجتمع بالعدالة الالهية فمثلا الامام على علية السلام حورب من قبل المجتمع رغم العدالة التي اراد ان يحققها او حققها ولكن للاسف لم يرغب المجتمع بتلك العدالة فقومو الحروب على الامام وهذا لا يعيب العدالة ولكن ينجر العيب على المجتمع
اخوتي الاعزاء اخواتي العزيزات يجب هدم الجدار الفكري الممنوع الدخول الية وان نتحلى بشجاعة التفكير كي نسير بالفكر الانساني والاسلامي بالتقدم بدل الوقوف بمكان واحد ونحقق العدل الالهي