حكومة ابو ظبي ترضخ لضغوط واشنطن وتقدم رجال الاعمال ناجي حمدان للمحاكمة بتهمة مساندة الارهاب
رغم تدخل منظمات حقوقية اميركية مستقلة للافراج عنه ، ورغم الادلة المبهمة التي تسوقها حكومة ابو ظبي ، الا انها رضخت لضغوط الحكومة الاميركية ن لتقديم مواطنها الاميركي الجنسية واللباني الاصل ناجي حمدان الى المحكمة ومحاكمته بتهمة دعم الارهاب .
ففي ابو ظبي بدأت المحكمة الاتحادية العليا فيها بمحاكمة ناجي حمدان، وهو رجل أعمال أميركي من أصل لبناني اعتقلته بطلب من السفارة الاميركية وبحجة مساندة الإرهاب والمشاركة في أنشطة منظمات إرهابية.
وتقول المحامية جيني باسكواريلا من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في جنوب كاليفورنيا إن المحاكمة ليست عادلة. وتقول منظمات الحقوق المدنية الأميركية إن حمدان يخضع للتحقيق والاحتجاز والمحاكمة في أبو ظبي بناء على طلب الحكومة الأميركية ، ومنع من الاتصال بذويه وكان معتقلا منذ عدة اشهر، ومحتجزا في ظروف صعبة تعرض فيها لاستجوابات متكررة من ضباط المخابرات الاميركية.
وقال احد اقارب المتهم " ان الولايات المتحدة ادركت بانها ستضطر الى اطلاق سراح حمدان اذا نقلته الى اراضيها ، لان لاوجود لادلة دامغة على اتهاماتها له بمساندة الارهاب ، وفضلت ان تطلب من حكومة ابوظبي القيام بهذه المهمة حيث تشعر ان يدها كانت مطلقة في ارسال ضباط مخابراتها الى السجن الذي يحتجز فيه حمدان في ابو ظبي للتحقيق واستجوابه بالطرق التي تراها مناسبة لانتزاع الاعترافات منه ".
واضاف قائلا : " ان دولة الامارات بهذا العمل تثبت انها دولة راضخة لمطالب اجهزة المخابرات الاميركية وتنفيذ رغباتها ، رغم ان المحامية جيني باسكواريلا من الاتحاد الاميركي للحريات المدنية اكدت ان المحاكمة ليست عادلة ".
.
المصدر : نهرين نت