كم أعاني قسوه الايام ........ فأنا في حرب بلا جنود وعتاد
ليس معي سوى ابتسامتي
التي أعضها على وجهي لأخفي ورائها ....آالاف من الآهات والآهات
ولكنها بدت تتناقص بمرور الأيام ........ فلم يبقي على وجهي سوى
ماء من الدمع الجارف
وهناك فتاه في داخلي .... تصرخ من الألم والأحزان ولكن بلا صدي
تصرخ في صمت فلا أحد يسمعها
فأطلقت عليها .................... الصخره الصامته
التي تتلاطم بها الامواج ولكنها لا تضعف وتشتكي بل تصمد وتقوي
فهل ياتري سوف تنتصر أم أن هناك .................... GIME OVER
وهل يا ترى سوف تعود ابتسامتي إلى وجهي
أم أن الدمع استوطن فؤادي فيبقي الحزن لامحاله