روحي المنازعة تناديك
انوار الشمس, تناديك ....
استيقظي
فقد جئت اقدم لك , شئ تحبيه
اريد ان اكون لشفتيك , فنجان قهوة
اذوب عشقاً بينهما
يا بسمة الشغف ....
كم ملعقة تريدين من عشقي ...؟؟
كي تذوب في قهوتك حنيناً ؟؟؟
لكن ترفقي ...
ولا تثيري الضجيج , في تحريك هذا العشق
لأنك , بضجيجك المثير ....
قد تسمعين صوت الامي , على الورق
وقد تسمعين معاناة شاعر صغير
يرغب بالسير دون لحاف , يغلف العواطف الدفينة
شاعر حزين .... والخوف زاد من حزنه
تفضلي ...
هذا فنجان قهوتك
وما انا سوى عراف كاذب
اعشقك حلماً واهماً
واحقق فيك امنية , لن تكون
مساء الخير ...
يا بلسم الروح في عمري المظلم
تفضلي ....
جئت اقدم لك كأساً من نبيدٍ فرنسي الصنع
تعتق بخوابي القلب
وتُيّمَ عشقاً لأسمك
وتفجر بنار الأشواق خمراً
ليسكر فيك الفوأد
خمرة عشقي هذه , بلونها الأحمر
هي عواصفٌ لا تشتكي ...
هي نداء من قلب ابكم , بين ضلوع , تدمدم الألم بحزن غريب
من خمرة كأسي هذه ....
سأسكر فيك الحنين
وسأعري كلماتي , و حروفي , من ثوب العفة
وسأجرد السطور من كل شيء مبهم
وسأشعل زوايا المكان , من لهيب قلمي
فكل خلايا جسدي تصرخ
والليل , والأمل المستحيل , يحاصران اشواقي
و يخنقني الألم
ويشتعل بعضاً من الجمر الشفيف
في اجزاء روحي المنازعة
مما راق لي وداعب الاحساس