اعتقلت شرطة البصرة، الاثنين، ثلاث عصابات احدها نفذت أعمال عنف غربي المحافظة وشماليها، بحسب مديرها العام.
وقال اللواء الركن المهندس عادل دحام كامل لوكالة (أصوات العراق)، إن قوات المديرية “اعتقلت عصابة كانت تقوم بزرع العبوات الناسفة والتفجيرات في منطقتي الزبير (35 كم) والهارثة (20 كم شمالي البصرة)”، مشيرا إلى أن العصابة كانت “تطلق على نفسها اسم أسود الأرض”. و كذلك إن قوات من شرطة المحافظة “نفذت 24 عملية دهم وتفتيش في مناطق متفرقة أسفرت عن القبض على 16 مطلوبا من مرتكبي الجرائم المختلفة”، مشيرا إلى أنها “تمكنت من ضبط 14 مركبة لا تحمل مستمسكات رسمية”.
بين الحين و الاخر ان قواتنا الامنية تلقي القبض على مجاميع ارهابية و بحوزتهم اسلحة و متفجرات , او عصابات مدربة على التخريب في داخل البلاد . اننا ندرك جيد مهمة قواتنا الامنية صعبة للغاية لاننا نقاتل على جبهات مختلفة حيث المجاميع الارهابية التي تدخل الى بلادنا من دول الجوار هدفها تنفيذ اهداف خططت لهم من قبل اسيادهم الذي يدربونهم و يرسلونهم الى العراق و هنالك من يتعاون معهم في الداخل . انني اعتقد ان دول الجوار ليس لديها نية ان تحترم سيادة العراق و تتركه و شأنه . انني اسال من يتعاون مع دول الجوار و ينفذ اهدافهم ان يشعر بالخجل و يفكر في مصلحة بلده اولا و يفكر باهله . اذا يجب عليهم عدم الاستماع الى صوت الشيطان الذي ياتي من خارج الحدود و يتوقف عن زرع قنبلة تقتل اهله او اطلاق صاروخ يقتل الاطفال و النساء الابرياء العزل و لحساب من , لحساب من يرسلهم ليدمروا بلدهم و هم ينعمون في بلدانهم . انني اقول الى دول الجوار كفاهم ما يعملونه في العراق . ان قواتنا لهم بالمرصاد و لن تتهاون معهم و كذلك العراقيين الشرفاء لن يسمحوا لهؤلاء من التغلغل بينهم بل سوف يخبرون عن اعمالهم المشبوهة الى قوات الامن . على دول الجوار ان تتوقف عن اذيتنا و تفكر بحكمة لاننا لن نتسامح و نتساهل مع من يريد اذيتنا .العراق ما زال يقاتل على جبهات مختلفة ، و دول الجوار تتحمل المسؤولية , عليهم ان يخجلوا من افعالهم و يتركوننا و شأننا .
يجب ان نتعاون مع قواتنا الامنية و ذلك ان نخبر عن اي تحرك مشبوه من اجل سلامة الجميع