أنــا .. و .. الليـّـل .. و .. القَمــر
أيـا أيّهــا الليـّــلُ متى ؟؟
ستَسـوقُ بمـوكبِ الوحــدة ْبعيــداً عن أزقّتـي
فقـد سَئـمتُ لحظـاتك الطـوَيـلــة
التي تـمُــر عليّ بلا مـؤنِـسٍ أو نَــديــمْ
كَم أحبَبــتُـــك ...
وكَم سَهــرتُ لأجـلِك ...
وكَـم غـازَلـتُــك ...
كَتَـبتُ لكَ وَحــدكْ ...
وتَمـتّعتُ بسـُهــدي مَعــك ...
وَوجـدتُكَ بَعـد إنقضــاءِ عشــرٍ من السنين ْ
وأيقَنــتُ أيضــاً ...
بأنّكَ تَضُــمْ بـأحضـانكَ من القُلوبْ الكَثيــر
وتَستَمــعُ لهَمــســاتِ العَــديــدْ
وتُكَفــكِفُ من الـدمــوع
رُغمَ هــذا
مــازِلتْ...
وسَتـبقــى ...
مَــلاذي الحَـنــــــون ْ...
بقلمْ : رفيـقـ ـة القـمـ ـر