ألا تكتفي ايران من ارسال الإرهابيين والمجرمين والسفاحين عبر حدودنا للتجسس و التفجير و زعزعة الاوضاع ومحاولة للتأثير على العملية السياسية , بل يضاف الى ذلك ارسال المخدرات و الحشيش التي اخذت بالانتشار في الاونة الاخيرة .

لقد قرأت ، على سبيل المثال ، تمكنت قوة من شعبة مكافحة المخدرات في الرمادي اليوم من اعتقال خمسة اشخاص وبحوزتهم /25/كيلو غرام من مادة الحشيشة المخدرة في شمال المدينة وقال مصدر في شرطة مكافحة المخدرات في مدينة الرمادي " وردت معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود عصابة مختصة بالمتاجرة بالمواد المخدرة والحشيشة في منطقة البوفراج شمال مدينة الرمادي 11 كلم ,وعلى الفور تحركت قوة من شرطة مكافحة المخدرات الى المكان المقصود .

واضاف " ان القوة داهمت منزل المشتبه به في المنطقة واعتقلت خمسة اشخاص كانوا يحاولون بيع /25/كلغ من مادة الحشيشة المخدرة كانت بحوزتهم .

وبين " ان المعتقلين الخمسة يخضعون حاليا الى التحقيق المكثف لمعرفة كيفية ادخال المواد المخدرة الى المنطقة والجهات التي ارادوا بيعها لها .

يذكر ان شرطة مكافحة المخدرات في الرمادي عاتقلت في وقت سابق ثلاثة اشخاص وبحوزتهم /100/الف حبة مخدرة بالاضافة الى /2/كلغ من مادة الحشيشة.
الحقيقة في الفترة الاخيرة اعداد العصابات التي تتاجر في المخدرات من ايران تزايد و هذه هي المرة الثانية في نفس الشهر و في نفس المنطقة ان ايران تتخذ من العراق محطة نتيجة لموقعه الاستراتيجي و يربط بين دول عديدة و لسهولة بعض المنافذ الحدودية ، ان ايران تصدر المئات من الكيلوات من مادة الحشيش و الالاف من الحبوب المخدرة ، الحقيقة ان الاحصائيات اثبتت ان ايران تعد من الدول الاولى التي تعاني من اعلى معدلات ادمان الافيون في العالم و العقاقير الاخرى . ان ايران هي اول الدول التي تصدر المخدرات بطرق غير مشروعة . ان هذا اضافة الى تصدير الاغذية الفاسدة و التجسس و التدخل في الشؤون الداخلية , هذه هي الحقيقة المحزنة للعلاقات الايرانية العراقية ويبين مدى الضرر الذي تسببه ايران لبلدنا
ان هدف ايران واضح هو زعزعة الوضع الامني و نشر الدمار في المنطقة ،

وآمل أن شعبنا ان يعترف بهذه الحقيقة و يدرك مخاطر هذه الاعمال والامتناع عن الدفاع عن طهرانو على الرغم من جميع الأدلة ، لا تزال هنالك اناس الذين يعتقدون اننا يجب ان تتبع ايران و ان نخضع و ننفذ ما يريدون .