عفواً إحساسي
عندما أفقد أبسط المعاني في تعبير عن مخبوء قلبي
عفواً إحساسي
عندما أضعك في مواضع الاتهام والجنون البشري
عفواً إحساسي
عندما أثور غضب بسبب وبدون سبب واعي
عفواً إحساسي
عندما يكون إقبالك على مكامن الخير طاقة فأدبر عنك ببساطة ..
عفواً إحساسي
عندما تتقيّد بي وتكون تحت سطوتي
عفواً إحساسي
عندما أفرض عليك رأيي الدكتاتوري
عفواً إحساسي
عندما أتركك خلف القضبان تبكي وتناجي
عفواً إحساسي
عندما تعقد معي عقد الصلاح والإحسان فتكون جوارحي ضد وند لبنودك
عفواً إحساسي
عندما يكون لبّي سبب إعاقتك وشللك النصفي
عفواً إحساسي
لففت حولك أطوقاً ذات شررٌ ولهب
عفواً إحساسي
عندما أضيق الخناق عليك وأنا في فضاء الله الواسع
عفواً إحساسي
إنني اتهمك بتبلّد والجمود والغباء دائما
عفواً إحساسي
نسيت انك لهيب أنثى رقيقة ... حالمة .
عفواً إحساسي
دائما أحاول قتلك بكمدي
عفواً إحساسي
أنني أفشيت سرك لمن لا يستحقه ووضعته قرطاً في أذنه ليتباهى به
عفواً إحساسي
تلاعبت بك بعض النفوس الضعيفة و السبب بكل خجل : أنـــــــا
عفواً إحساسي
أشتاق لك كثيرا .. ولكنني أجهل كيف أحتضنك وأتغزّل بك ...
عفواً إحساسي
تشوهت خلقيا بسبب مشاكلي
عفواً إحساسي
أنني أجهل قيمتك
عفوا إحساسي
كم أرغم على كره ثنايا حبك وكبت لذائذ حروفك تحت قبضة وحجة التقاليد وبعض الشعائر
عفواً إحساسي
حكمت عليك بالوقوف على منصة الإعدام مرات ..
عفواً إحساسي
طلبت مني المساعدة مرارا وتكرارا فغلت يدي إلى عنقي...
عفواً إحساسي
انك بطبع الملائكي ... فتركت الدنيا تتكالب عليك بنفوذها الشيطاني
عفواً إحساسي
أنني أقدرك كثيرا ... ولكنني اجهل في حقك هذه القواعد أحيانا
عفواً إحساسي
كم أعترف ببصمات جهورية عن مدى قسوتي
عفواً إحساسي
فرغم الذي كتبته بصدق وأبحته لك وأعلم أنني طعنتك ألما ...
لا تكرهني فمازلت أحبك ..
وها أنا ذا
أعترف رغم جهلي بحقك . أتعلم لماذا ؟
لأنك مع كل خفقة نبض يتركها قلبي أسمع تنفسك الدافئ في جنبي
فأنا منك وأنت مني ..
أكتب مبرهنة لك مدى حزني عليك وعذري إليك
هنا تركت في هذه الصفحات شهود ترصد جموع الحروف و العبارات
فهذه جوارحي ...
و شكشكة الكتابة ( أزرار الكي بورد )
وهذه رموش عيناي
و نعومة يداي
وها أنا أمامهم أمد إليك ميثاق العهد والوفاء
ترُى ... أتقبل أسفي وعذري ؟؟؟