يا سمراء لا تبكي
ملامح وجهها الباهي
تغير لوا نها كا ليلى العامرية
ارهقها عشق
عاكفة على الاطلال
ترسم على الآثار ذكراها
تبحث عن بقاياا لعمر
في تراب
كي تجمع نسيج طفولتها
كانها نساها الدهر اعواما
بقيت وحيدة .. خلت
من اهلها الدار
تسيل الدمع من عينها
ولهٌ
ليس لها عشيق
يلاطفها... يواسيها
تاقت النفس البريئة
الى كلمات كانت
تهدهدها
وكيف يطيب القلب
اذا بان حبيبها؟
يا سمراء لاتبكي
ولا تحزن.. وترجع
كل شئ في مجاريها
ويرجع فارس الأحلام
ستخرج من عالم
الآهات ... وآلآم