أوبريت لآنثى من حرير
أوبريت لآنثى من حرير
أنت امرأة تسكنين عقلي
متشحة بصور بهية..
رغم أيامي الذابلة.
كأوراق ميتة على ضفاف غدير ناشف.
.......
.....
ألمدن الضائعة التي زرتِها..
والتي طوقتك بقلائد من ياسمين المعرفة..
............
..........
المدن الضائعة التي منها ..
تبرعمت أنساغ سلالتك
لتوصلني إليك ..
بهية بعرفان نبوي..
...
....
المدن الضائعة التي زرتِها.. ا ....
.
والبحور التي عبرتها أناملك..
عيناكِ التي قرأت كل تلك القصائد..
ربيعك المنفلت كمهرة..
كأنه أنتِ..
كل قصصكِ..
كل أغانيك..
كل معلماتكِ..
كل معلميكِ...
...
....
هو الملقى على صفحة الفرات المغادر
كأوراق ميتة لشجيرة آس...
زرعتها أمهُ منذ سنين موغلة في القدم..
هو ألشاعر ...
الضائع في محافل المهرجين..
والموغل في اللامعرفة..
المغرم بتجريب العاشقين..
توقظه همسات معرفتك..
يرحل مأخوذا بعرفان قديم..
توقظه همسات..
يفتح عينيه كوليد
يفتح عينيه
لينام ثانية..
ثانية..
ثا....
....
.....