نصف أبتسامه
نصف أبتسامه على شفاه جافه
رأيت بها اشعه الشمس تشرق لياليّا البارده
عبرت ظلام الليل وعادت تعزف فى اوتاريا
أحقيق ما قرأت فى فنجان عينيك عن اياميّا القادمه؟
أحقيق أنى أحيك من خيوط شعرك مشنقتى
وأرشف من لمّاك كأس احزانيّا
وبانى اسير الليالى ممزق الاضلاع نازف
أستجدى خيالك أن يرفق بحاليّا
صغيرتى رُدى عليّا بضاعتى!؟
فما عاد فى عروقى دماء لجراح أتيه
أنى اعتزلت الناس والدنيا
وأتخذت من ذرى عينيك معبدى ومحرابيّا
وظللتُ أمنى النفس بالوصل منك
فأشقانى البعد وأتعبتنى احلاميّا
أترانى اخترتُ للألأم درباً ومن الأهات شفائى ودوائيّا؟
ام انها الاقدار تقود سفينتى الى جزر الموات والجثث البارده!!!؟