ألا يكفي لجيراننا السماح لتسلل الإرهابيين والمجرمين والسفاحين عبر حدودنا؟ ألا يكفي مهاجمتهم الابرياء ومحاولاتهم لتنفيذ أهدافهم الشريرة و اطماعهم في البلاد؟ ايران احد دول الجوار التي باستمرار تخلق مؤامرات لتصعيد الفوضى في بلدنا.

وفقا وكالة انباء اصوات العراق ، فجر انتحاري نفسه في الآونة الأخيرة بالقرب من تجمع للقوات البيشمركة في منطقة قلعة دزة ، شمال شرقي مدينة السليمانية. و حسب البيان انه قادم من ايران. واوضح المصدر الامني ان قوات الامن الكردية قد شخصت الانتحاري قبل وصوله الى الهدف وفتحوا النار عليه ، لكنه تمكن من تفجير نفسه.
اننا نطالب ايران و دول الجوار الاخرى لوقف تصدير الارهاب لبلدنا و الحاق الإضرار بنا والامتناع عن القيام بأعمال من هذا القبيل. ونحن قادرون على حماية بلدنا ، ونحن لن نسمح لهم العبث في أمننا.

وآملنا أن ايران يوما ما وبقية جيراننا سيتصرفون بعقلانية والكف عن التدخل في شؤوننا. ان الاستمرار بهذا النهج يضعف ثقتنا بجيراننا لانه من غير المعقول ان نضع ثقتنا في أناس يصدرون الارهاب و الدمار الينا .

ان الاجندة الإيرانية واضحة لمعظم العراقيين ، ولكن ما زال هناك بعض الأفراد الذين يدافعون عن ايران و حكومته بالرغم من رؤيتهم الاعمال الايرانية التي تنفذ ضد العراق و اهله , لم يعد يخفى على العراقيين أن طهران تهدف الى زعزعة الأمن من خلال تسهيل دخول أعداد كبيرة من الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات الارهابية في بلدهم و غيرها من الاعمال الارهابية .
بالرغم من هذا و ذاك يبقى العراق مزدهرا و امنا , و يبقى العراقيون يحلمون في بلد مزدهر و امن
، ولكن يجب علينا التعاون ودعم قواتنا الأمنية في جهودها لحفظ الامن و ابقاء المجتمعات امنة .