الفيفا تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في مقر الاتحاد الفرنسي للالعاب الرياضية usfsa
في باريس في 21 مايو 1904 .
· وقع قانون تأسيس الفيفا ممثلو الاتحادات :
· بلجيكا : لويس مهوليناس وماكس كين
· فرنسا : روبرت غرين وآندريه آسبر
· الدنمارك : لودفيغ سيلو
· هولندا : كارل انتون وويليام هيرشمان
· اسبانيا : آندريه اسبر
· السويد : لودفيغ سيلو
· سويسرا : فيكتور أي شنايدر
· أول مباراة دولية كانت بين فرنسا وبلجيكا في 1 مايو 1904
· أول رئيس للفيفا هو الصحفي روبرت غرين (1904-1906) وهو صحفي بجريدة ((MATIN))
· يضم الاتحاد الدولي 204 دولة عالمية.
رؤساء الفيفا :
· الفرنسي روبرت غرين 1904 – 1906
· الانجليزي دانييل يورلي وولفول 1906 – 1918
· الفرنسي جول ريميه 1921 – 1954
· البلجيكي رودلف ويليام 1954 – 1955
· الانجليزي آرثر ديروري 1955-1961
· الانجليزي ستانلي راوس 1961-1974
· البرازيلي جواو هافيلانج 1974-1998
السويسري جوزيف بلاتر 1998 والى الان.
تأسيس كأس العالم
بدأت فكرة بطولة كأس العالم عندما دعا الفرنسي ألين جيرار في بداية القرن العشرين إلى جمع شباب العالم في بطولة دولية يمارسون فيها اللعبة الصاعدة التي بدأت تسحر الألباب بعد بداياتها في انجلترا.
غير أن الحرب العالمية الأولى وأدت تلك الفكرة أو أجلتها إلى حين،و بعد أن وضعت الحرب أوزاها جاء فرنسي آخر هو جول ريميه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 1928 وهنري ديلواني السكرتير العام للاتحاد، ليحي فكرة مواطنه وكان العالم وقتها بحاجة إلى معاني جديدة تقرب لشباب الصاعد من بعضه البعض وتمنحه مفاهيما جديدة تحتلف عن تلك التي أدت إلى الحرب فكان الاجماع هذه المرة على فكرة جول ريميه .وعقب انتهاء أولمبياد 1928 تم اصدار قرار باقامة نهائي كأس العالم كبطولة دولية مستقلة لكرة القدم بعيدا عن الألعاب الأولمبية تنظم كل أربع سنوات مابين الألعاب الأولمبية .وحدد لها جائزة كأسا ذهبية سمي باسم كأس جوليه ريميه نسبة وتكريما لمن أوجد البطولة ،يزن 4 كجم، وطوله 30 سم، وتتجاوز قيمته الـ 50000 فرنك فرنسي، أو 3000 جنيه إسترليني.واتقفت الشخصيات الرياضية على أن تقام أول بطولة عالمية لكرة القدم وقد أثار هذا القرار في بداية -إصداره حفيظة الكثير من الناس وبالذات أولئك الذين يهتمون بالألعاب الأولمبية كجملة ولا يقبلون لها تفصيلا ، ولم يكن في تفكير من طرح الفكرة حينذاك إلى ما سيكون من شأن البطولة على مختلف شرائح المجتمعات، حيث ستتسيد عقول وتحوز متابعة البشر في شتى بقاع الأرض، فطغت على غيرها من بطولات ، واستحقت لقب صاحبة الجلالة في الرياضة. وأصبح أمل كل فريق من دول العالم هو نيل شرف المشاركة بها، وتبقى أية بطولات محلية أو قارية على مستوى جميع فرق العالم ما هي إلا تأهب وتأهيل للتألق في بطولات كأس العالم.
ولكن بقيت أماكن اقامتها محتكرا مابين أوروبا وأميركا اللاتينية. حتى نظمت بطولة كأس العالم في أمريكا عام1994 ،والتي كانت أول بطولة تقام خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية ، بالاضافة إلى بطولة كأس العالم لعام 2002 التي نظمت في سيؤول من قبل اليابان وكوريا الجنوبية.
************************************************** *****************
جون ريميه.. مؤسس كأس العالم
تقول سجلات كرة القدم أنه لا يمكن الفصل بين تاريخ مسابقة كأس العالم، واسم الفرنسي (جون ريمية) باعث هذه المسابقة، والرجل الذي قدم من مدينة (بيل فرانش) جنوب فرنسا ليحقق حلماً حالت الظروف دون تنفيذه منذ بداية القرن العشرين، ولم تكتب له البداية إلا في العالم الثلاثين في (مونتفيديو) فعلى الرغم من أن فكرة بعث بطولة للعالم في كرة القدم كانت ضمن طموحات الاتحاد الدولي منذ عام 1904 خلال أول مؤتمر للفيفا في باريس، وتعهدت سويسرا بتنظيم البطولة بعد سنة فقط، إلا أن المشروع سقط في الماء بسبب تدخل البريطانيين وعرقلتهم للمشروع، ولم يعد الحديث عن هذه البطولة إلا خلال أولمبياد عام 24 بعد أن سحر لاعبو، الأورجواي الجماهير بعروضهم الشيقة، رغم غياب المحترفين إذ لم تكن الدورات الأولمبية مفتوحة إلا للهواة.
وتحمس (جون ريميه) من جديد ليأمر، وهو رئيس للفيفا منذ أن تم تعينه عام 21، أمر بتكوين لجنة لدراسة بعث بطولة عالمية بمشاركة المحترفين. وفي مؤتمر أمستردام عام 28 تأكد للجميع أن الفكرة قابلة للتحقيق، وتم الاتفاق على بعث المسابقة عام 30، وتكلفت الأورجواي بتنظيم البطولة، حماس (جون ريميه) مكنه من تحقيق حلمه، أو قل جزءاً منه، إذ لابد أن يكتب النجاح للمسابقة في أول تجربة لها، فقام بتكليف الفنان الفرنسي (أبيل لافلور) بنحت كأس للبطولة، واضطر جون ريميه إلى حمل الكأس في حقيبته وإخفائها عن الجميع خلال الرحلة البحرية التي حملت مسؤولي الفيفا والمنتخبات الأوروبية المشاركة عبر المحيط إلى (مونت فيديو) حيث كتب لمسابقة كأس العالم أن تولد.
ومنذ انطلاق المسابقة ظل جون ريميه يعيش معها أحلى الفترات، وحتى التوقف الاضطراري بسبب الحرب العالمية الثانية لم يفقد الرجل إيمانه في تواصل المغامرة، إذ عادت المسابقة إلى نشاطها ليعش معها نسختين عامي 50 و54، قبل أن يتوفى في السادس عشر من شهر أكتوبر من عام ستة وخمسين عن عمر ناهز الثالثة والثمانين، إلا أنه أغمض إغماضته الأخيرة وهو مطمئن على مصير ما اصطلح فيما بعد على تسميته بالمونديال.. مونديال الجميع.