لئن شكرنا الليل ضحك السنا
فراحت النجومِ بظلامهِ تتسترا
وإن رثينا الذكريات التي مرت
شابت الأفهام والعيون عبرى
ما بكينا الطوالع الشؤم و ندبنا
لكن العيون اتخذت الخدود نهرا
ومالي كلما ذكرت عطرها همتُ
وكأنها بإنوثتها راقصت الصدرا
أيترك صباحاً ملؤه صورها
وكيف تكتم الشمس لنورها سرا
ما أجمل الامنيات ان مرت بنا
وما أصعب الصبر إن فقدنا الصبرا
فيا ليل المحبين عشقاً رمت لها
فتمنيتُ الثمُ بشفتي منها الثغرا
1/1/2011
العـ عقيل ـراقي
منقـــول / للكاتب جرح الزمن
ارجو كتابة كلمة منقول للأمانة الأدبية ومنعا للحذف لاحقا ً