السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حبيت أن أسرد لكم هذه القصة وهي أن شاء الله قصة واقعية
وهي تضحية أم لولدها وأنظروا كيف يجازيها الولد ويجازي تضحيتها
أترككم مع القصة
شاب في مقتبل العمر أسمه محمود وهو لا أعرف من أي دولة والمهم أنه عربي
كان يدرس في الأعدادية وكانت والدته تعمل كفراشة في الأعدادية تبيع الأكل إلى الطلاب
وكانت والدته فاقدة أحد عيناها تعرفون بما أنه أبنها في نفس المدرسة التي تعمل فيها
تزوره بين الحين والآخر لكي تطمأن عليه حتى بدء يشعر بالأشمئزاز منها وبدء أصدقائه في الصف
يعيرونه أمك ((عورة)) أمك كذا فغضب الشاب وعند عودته من المدرسة أهان والدته وبدء بالصراخ بوجهها
لا أريد أن أطيل عليكم القصة يوم من الأيام تخرج محمود من الأعدادية وسافر إلى أحدى الدول الأوربية
وتعرف على أحدى الفتيات الأوربيات وتزوج بها وأنجبت له طفلان يوم من الأيام أشتقات الأم إلى ولدها
فسألت عنه وعرفت ماكنه وزارته في البلد الذي يعيش فيه فعندما وصلت ألى البيت دقت الباب
وقاما الولدين بفتح الباب وعند رؤية المرءاة وهي بعين واحدة أصابهم الذعر وعندما رءا الشاب والدته
صرخ بوجهها أنتي كذا أنتي كذا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عادت الأم الي بيتها بعد أن طردها ولدها من بيته
في يوم من الأيام عاد محمود إلى بلاده وٍأل في نفسه أن يزور والدته
فلما ذهب إلى البيت لم يجدها وسأل عنها قالوا له أنها ماتت وأخبره جاره أنها تركت له
رسالة يقول صاحب القصة أنه عندما سمع بموت والدته لم تدمع له عين
عندما فتح الرسالة وبدء بقرأتها وجد فيها الآتي
يا ولدي العزيز أنا آسفة على كل ما سببته لك من متاعب مع أصدقائك بسبب عيني
ولكن أريدك أن تعلم شيئا أنك عندما كنت صغيرا أصبت أنت بحادث فقدت فيه أحدى عيناك
فلم أشأ أن تكمل بقية حياتك بعين واحدة
فوهبت لكَ عيني
لا حول وال قوة الا بالله العلي العظيم ضحت بعينها لأجل أبنها
وبماذا جازاها الكافر بطردها من بيته
هذه هي القصة أسال الله أن يرحمنا وأن يتوفانا وأهلنا راضون عنا
لكم خالص شكري
الفقير الى الله عز وجل
عراقي أصيل