مئات العمليات التي جرى فيها اطلاق النار من قبل مرتزقة "بلاك ووتر"على المدنيين العراقيين تم التغاضي عنها وضاعت حقوق الشهداء الضحايا !!
أعلنت السفارة الأميركية في العراق انتهاء عقد شركة «بلاك ووتر»، التي ارتكب مرتزقتها العديد من الجرائم، من بينها مجزرة ذهب ضحيتها 17 مدنيا في بغداد في كانون الثاني العام 2007 ،وصدر بيان رسمي بهذا الشان من السفارة الاميركية . ولكن مصادر امنية مطلعة اكدت لشبكة نهرين نت ، صحة ماتردد بان شركة بلاك ووتر، مازالت تعمل من جديد في العراق بكل كوادرها ومسؤوليها ، والذي حدث هو مجرد قيام الشركة بتعغيير اسمها الى شركة "اكس اي" وذلك بعد اسبوعين على خسارتها عقدها مع الحكومة العراقية. واكد المصدر ان موظفي الشركة تلقوا عبر البريد الداخلي اشعارا بان "اسم الشركة سيصبح اكس اي ، في وقت تجاهلت فيه الشركة اصدار بيان رسمي يهذا التغيير واشتهرت بلاكووتر بانها اضخم شركة امنية خاصة في العراق واهتزت سمعتها بعدما وجه القضاء الاميركي الى خمسة من عناصرها تهمة اطلاق النار على عراقيين عزل ما ادى الى استشهاد 17 مدنيا عراقيا في 16 ايلول/سبتمبر 2007. هذا وتملك الشركات الامنية في العراق 48 الف موظف امني وتحصل على مبالغ تصل الى ملياري دولار سنويا، وتستاثر السفارة الاميركية على خدمات مباشرة من شركة بلاك ووتر لتامين الحماية للموظفين العاملين فيها وللوفود الاميركية والغربية التي تزور العراق!