مدفونه سعآدتِي مع جثمآنه ..
وهو غآرقاً في نهر آلموت منذ مــــدة ..
وأصبحت أَحضن ثرى إِحتوآنآ يوم آلرحيل ..
وألبس ردآئِي آلأسود آلكئيب بعد آلمغيب ..
فأنا ارقب عودته من بعيد.. من خلف اسوار القبور ..
فصوتِي لغربتة مشتآق ..
و فؤادي لرفقته توآق ..
ودمعي لضم كفيه ينساب..
ولهفتي لأحضانه كـ لهفة طفلاً حرموه لذة الألعاب..
فقد ناحت أنسانيتي ..و أستشهدت فرحتي ..
آإآهـ
أحزاني أستفاقت بموتكـ ايـها الحبيب..
ونكثت عهدي لكـ بالبقآء وطال بي عهد الأنين..
حتى أغدقت علي الدنيا بوآبل همها.. و زرعتني وردة في بستان
أوجاعها ..
وأرهقتي ايامي الماضية.. وحنيني لـ لقياك شوه معالم جمالي .. حتى أصبحت بآليه ..
فحفرت خنادق أحزاني بفأس ذكراك سيدي ..
لأدفن فيها.. حين يحملونني بقايا أنثى.. أشلاء عاشقة لعودة آلمستحيل ..
مما لامس احاسيسي ومشــــاعري
وعبر عن حالتي
لكـــــــم
مدائن تقدير وأحترام