امي
بعد إرادة الله سبحانه وتعالى ... " لولا أمي لما كنت "،فأنا الإنسان قطعة من جسد الأم، أراد الله لها الإنفصال جسدياً والإتصال روحيا، عشت بين أحشاءها تسعة أشهر، وعلى صدرها سنتين، وفي حضنها عدة سنوات، وفي قلبها مدى حياتها .
أمي الحبيبه
سأدعو ربي أن يحفظك لي دوماً لأنهل من عينيك الحنان..
وأغدو ببسمة ثغرك آغالب اللآم والأحزان..
سأذكر دوماً حضنك الدافئ .. سأشتاق ماحييت إلى قبلتك التي تطبعينها على حبيني كل مساء .. سأذكر مابقيت دموعك ليلة زفافي.. وفرحك عند لقائي .. مبعثرةُ هي كلماتي ياأمي ..لكن أعذريني ..فحروفي خجله .. ماذا ستقول لرمز الحب والحنان .. سامحيني أمي فليس من كلمة أو جمله تعبر عن حبي وامتناني لك .
هل تتذكرون أخوتي الموسيقى الصادرة من قلب أمك الحنون وهي تضمك لها، هل تتذكرون حالة السرور والفرح عندما تمسح بدفئها وفيضها على رأسك. ذاك شيئ من رحمة الله .. ولدى الله مزيد.
فالشكر لمن تلطف بفضله على الأمهات ومنحهن حناناً وحباً كما فعلت هي..
وأختم كلامي بالدعاء إلى الخالق سبحانه وتعالى " ياإلهي يا من بيده ناصيتي يا عليم بضري و مسكنتي يا خبير بفقري و فاقتي يا رب اسألك بحقك و قدسك و اعظم صفاتك و اسمائك ان تفرج الهم والكرب عن والدتي وأن تجعلها من الذين تختصهم برحمتك يا رحمان يا رحيم "
رد مع اقتباس
