وذات دل كـأن الـبدر iiصـورتها بـاتت تـغني عميد القب iiسكرانا
إن الـعيون التي في طرفها iiحور قـتـلنا ثـم لـم يـحينا iiقـتلانا
يـا قوم أذني لبعض الحي iiعاشقةٌ والأذن تـعشقُ قـبل العين أحيانا
فقلت : احسنت انت الشمس iiطالعة أضرمت في القلب والأحشاء نيرانا
فـأسمعيني صـوتا مطربا iiهزجا يـزيد صـبا مـحيا فـيك iiأشجانا
فـحركت عـودها وانـثنت iiطرباً تـشدو بـه ثـم لا تـخفيه iiكتمانا
اصـبحتُ أطـوع خـلق الله كلهم لأكثر الخلق لي في الحبِ عصيانا
فـقلت أطـربتنا يـازين iiمجلسنا فـهاتِ إنـك بـالإحسان iiاولانـا
لـو كـنت أعلم أن الحب iiيقتلني أعـددت لـي قـبل الـقاك iiأكفانا
فـغنَّت الشرب صوتا مؤنقاً رملا iiً يـذكي السرور ويبكي العين أحيانا
لا يـقبل الله مـن دامـت iiمودتُه والله يـقتل اهـل الـغدر iiأحـيانا