في يوماً من الايام
سرحْ بيٍ الخيال
علىّ ضفافٍ ذلك النهر المُنهمر من اعلى الغابة
فبداتُ كعادتي امرنٌ نفسي بعيداً عن اعينٌ الناْس
وفِيِ نشوةَ نزًلاتي الوهمية
راودني شعوُر باَن عيوناً تٌراقبنيِ
فنظرتٌ من حوُليٍ
فرئيَتْ فتاةً ذاتِ عيوُناً زوُرق تنظرٌ نِحوي
فشعرتُ لوُهلةٍ انها معجبتٌ بيِ
فبِدئتٌ اْركلٌ وُألكمَ الشجِرةٍ
وكأنها خصماٌ ليِ
وعندْ انشغالي بقتال الشجرةٍ المسكيِنة
التفتٌ نحو الفتاْة فلم اجدِها في مكانها
لم يكوُن هناك طريق كي تسلك سبيِلَها فيهْ
اين ذهبت انظرٌ الى الاشجار من حوليِ
سكنت كل اعضائي
فمشيت بشيئً من الشجاعة نحو تِلكمٌ الاحراش
التيِ حيثُ كانت تقف هي بقُربِها
فَلم اجدٌ شيئا ولا اثرٍ اقدامُ يُذكر
سئلتُ نفسي من كانت و الى اين ذهبت
احلماً كان ام ملاك ام شيٍطانً اشِر
فضِحكتٌ بصوتاً عالْ علىْ نفسي
كيٍ اُبعد الخوف من جوانحي
وانا انظرٌ الى جراحتي
ومنضرٍ الدماء تسيلٌ من يديِ
الهذا الحد انا ساذج ساءلتٌ نفسيٍ
مغرورٌ اناْ لا ادريٍ
ادرتُ ظهريٍ ورجعتُ الى البيَت
وانا حٍائرٌ في امريٍ من كانت هي
لا ادري
اهيٍ فتاة ام شيطان بثوبه الملائكي
تحياتي
عاشق الليل2