يا من يتحسس في هزيع ليلي
خطوات الألم الجاثمة فوق آهاتي
وشفاهي التي تآكلت من وهج الصمت
وصوتي الذي يخرج مصحوباً بالآه
وحلمي الذي يرسم
حكاية قلب ينبض ...
كلماتك تداعب أذني
ألم الغربة أحاول دفنه
موبوء هو .. ينهش زوايا ذاكرتي
وتذوب على مفارش أوردتي
بقع النور المولودة من رحم الأمل ..
لتلاحق في بحر الوجد
آثار السفر والفراق
الآن يهاجر ظلي المذهول
نحو حديقة نور تكاد مصابيحها تنطق
وتأبى روحي أن تفارق صدرك ...
منقول