+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أحبتي في الله

  1. #1
    فراتي ذهبي مروان خالد is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    2,033

    افتراضي أحبتي في الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الحمد لله الذي سهلَ لعباده إلى مرضاتهِ سبيلا ,
    وأوضحَ لهم الهداية وجعل الرسولَ عليهم دليلا ,
    ورَضِيَ لهم نَفْسَهُ رباً والإسلامَ ديناً و محمداً صلى اللهُ عليه وسلم نبياً ورسولاً


    ثم أما بعد :


    أحبتي في الله يَقولُ المولى عزَ وجلَ


    وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

    ( سورة الذاريات آية 55)



    أحبتي في الله


    إنَ أقواماً ادعوا محبةَ الرحمنِ , وادعوا إتباعَهُم سُنَّةَ النبي العدنان , ولكنهم بما ادعوا ما ازدادوا إلا غِيَّاً وضَلالاً , واتَّبَعوا أهوائَهم وأصَرُّوا واسْتَكبروا استكباراً
    فبارزوا اللهَ بالذنوبِ والعصيانِ شديدِ , واتبعوا أمرَ كلِ شيطانٍ مريد , فوالله ما هكذا تكونُ المحبة , ولا هذه هي الطاعة والإنصياع والمذلة


    اسمعوا أحبتي في الله

    قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

    سورة آل عمران آية (31)


    تعصي الإلهَ وأنت تدعي حبه *** هذا مُحالٌ في القياسِ بديعٌ
    لو كان حبُك صادقاً لأطعته *** إن المحبَ لمن يُحبُ مُطيعُ


    رُوِي عن مالكِ بن دينارٍ رحمه الله :

    أنَّهُ دَخَلَ عَلى جَارٍ له وهو في سكراتِ الموتِ , وكان مُنْهَمِكاً في دنياه , مُتَخلفاً عن طاعةِ مولاه فقال له : يا عبدَ اللهِ تبْ عن غَيِكَ عسى اللهُ أن يُخففَ عنك الألمَ ويُعَافِيك من السقم ويغفرُ لك ذنبك بكَرَمِه ومَنِّه

    فقال الرجل :

    هيهات هيهات !! قد دنا ما هو آت، وأنا ميّتٌ لا محالة، فيا أسَفِي على عُمُرٍ أفنيته في البَطَالة . أردتُ أن أتوبَ مما جنيتُ، فسمعتُ هاتفًا يهتفُ من زاويةِ البيتِ : عاهدناك مِرارًا فوجدناك غَّدارًا.

    تذكرْ يا عبد الله قول الله تعالى :


    أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)
    سورة الشعراء


    أحبتي في الله:


    هل فَكّرتُم لحظةً في سوءِ الخاتمةِ ؟؟


    نعم الآن

    إذا دَاهمكَ مَلَكُ الموت , ودنا منك الفوت , وانخَفَضَ منك الصوت , واغْرَوّرَقَتِ العينان وصمت الأُذنان وأردتَ أن تملأ الدنيا صياحاً , وأهلك قد ارتفعت أصواتُهُم نياحاً
    وكأنك تريدُ أن تقولَ :

    ربي ارجعون لعلي أعملُ صالحاً فيما تركت

    ويجيبُ ربُ البرياتِ من فوقِ سبعِ سماوات

    كلا إنها كلمةٌ هو قائِلُها ومن ورائِها برزخٌ إلى يومِ يبعثون
    فإذا نُفِخَ في الصورِ فلا أنسابَ بينهم يومئذٍ ولا هُم يتسألون

    تذكر يا عبد الله

    يومَ يشهدُ عليكَ اللسانُ , والعينانِ والأُذنانِ , و أنتَ تَكْذِبُ على اللهِ لكي تُنْجِيهم ولكنْ هُم يشهدون عليك ليُهْلِكوكَ فتَتَعجبُ لصَنِيعِهم وتقولُ و الله ما أكذبُ إلا لأُنْجِيكُم من نارِ السمومِ وطعامِ الزقومِ



    وهُم يُجِيبونَك قائلين :

    إليك عنا فما تَحظى بنجوانا *** يا غَادِرًا قد لهى عنا وقد خانا
    أعرضتَ عنا ولم تَعملْ لِنُصْرتِنَا *** واليومَ تبَغي الرضا والوصل قد بانا
    بأي وَجْه نراكَ اليومَ تَقصدنا *** وطَالَ ما كنت في الأيامِ تنسانا
    يا ناقضَ العهدِ ما في وصلنا طمعٌ *** إلا لمجتهد بالجدّ قد دانا



    يا عبد الله ويا أمة الله

    تذكرا موقفكما يومَ الحشرِ العظيم , يومَ لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم , يومَ تجدُ كلُ نفسٍ ما عملتْ مِن خيٍرٍ محضراً وما عَمِلتْ من سوءٍ تَودُّ لو أنَّ بينها وبينه أمداً بعيداً
    ويُحِذُركم اللهُ نفسه وإلى الله المصير
    تذكر يا أخي في الله

    موقفكَ عند الصراطِ و الميزانِ ووقُوفَكَ بين يدي الرحمن


    روى البخاري ومسلم في صحيحيهما

    قول النبي صلي الله عليه وسلم
    ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمهُ ربُهُ ليس بينه وبينه تُرجُمان ، فينظرَ أيمنَ منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله ، وينظرَ أشأمَ منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظرَ بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاءَ وجهه ، فاتقوا النارَ ولو بِشقِ تمرة


    وروى البخاري في صحيحه
    من حديث أبي هريرة رضى الله عنه
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    (يعرق الناس يومَ القيامةِ حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعينَ ذراعاً ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم)


    وروي البخاري ايضا
    من حديث أبي سعيد الخدري

    ‏قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ ‏ ‏هَلْ تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ إِذَا كَانَتْ صَحْوًا قُلْنَا لَا قَالَ فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَوْمَئِذٍ إِلَّا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا ثُمَّ قَالَ يُنَادِي مُنَادٍ لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فَيَذْهَبُ أَصْحَابُ الصَّلِيبِ مَعَ صَلِيبِهِمْ وَأَصْحَابُ الْأَوْثَانِ مَعَ أَوْثَانِهِمْ وَأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مَعَ آلِهَتِهِمْ حَتَّى يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ وَغُبَّرَاتٌ مِنْ ‏ ‏أَهْلِ الْكِتَابِ ‏ ‏ثُمَّ يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأَنَّهَا سَرَابٌ فَيُقَالُ ‏ ‏لِلْيَهُودِ ‏ ‏مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ قَالُوا كُنَّا نَعْبُدُ ‏ ‏عُزَيْرَ ‏ ‏ابْنَ اللَّهِ فَيُقَالُ كَذَبْتُمْ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ وَلَا وَلَدٌ فَمَا تُرِيدُونَ قَالُوا نُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَنَا فَيُقَالُ اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي جَهَنَّمَ ثُمَّ يُقَالُ ‏ ‏لِلنَّصَارَى ‏ ‏مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ فَيَقُولُونَ كُنَّا نَعْبُدُ ‏ ‏الْمَسِيحَ ‏ ‏ابْنَ اللَّهِ فَيُقَالُ كَذَبْتُمْ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ وَلَا وَلَدٌ فَمَا تُرِيدُونَ فَيَقُولُونَ نُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَنَا فَيُقَالُ اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي جَهَنَّمَ حَتَّى يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ فَيُقَالُ لَهُمْ مَا يَحْبِسُكُمْ وَقَدْ ذَهَبَ النَّاسُ فَيَقُولُونَ فَارَقْنَاهُمْ وَنَحْنُ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَيْهِ الْيَوْمَ وَإِنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ وَإِنَّمَا نَنْتَظِرُ رَبَّنَا قَالَ فَيَأْتِيهِمْ الْجَبَّارُ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَلَا يُكَلِّمُهُ إِلَّا الْأَنْبِيَاءُ فَيَقُولُ هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ فَيَقُولُونَ السَّاقُ فَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وَسُمْعَةً فَيَذْهَبُ كَيْمَا يَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ ‏ ‏طَبَقًا ‏ ‏وَاحِدًا ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْجَسْرُ قَالَ ‏‏ مَدْحَضَةٌ ‏‏ مَزِلَّةٌ ‏ ‏عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ ‏ ‏وَكَلَالِيبُ ‏ ‏وَحَسَكَةٌ ‏ ‏مُفَلْطَحَةٌ ‏ ‏لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ تَكُونُ ‏ ‏بِنَجْدٍ ‏ ‏يُقَالُ لَهَا ‏ ‏السَّعْدَانُ ‏ ‏الْمُؤْمِنُ عَلَيْهَا ‏ ‏كَالطَّرْفِ ‏ ‏وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ ‏ ‏وَالرِّكَابِ ‏ ‏فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ ‏ ‏وَمَكْدُوسٌ ‏ ‏فِي نَارِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا فِي إِخْوَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو سَعِيدٍ ‏ ‏فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَءُوا ‏

    ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا
    ‏فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالْمَلَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ بَقِيَتْ شَفَاعَتِي فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ فَيُخْرِجُ أَقْوَامًا قَدْ ‏ ‏امْتُحِشُوا ‏ ‏فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ بِأَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ فِي حَافَتَيْهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ قَدْ رَأَيْتُمُوهَا إِلَى جَانِبِ الصَّخْرَةِ وَإِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ فَمَا كَانَ إِلَى الشَّمْسِ مِنْهَا كَانَ أَخْضَرَ وَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ كَانَ أَبْيَضَ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ اللُّؤْلُؤُ فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمْ الْخَوَاتِيمُ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ أَدْخَلَهُمْ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ فَيُقَالُ لَهُمْ لَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ وَمِثْلَهُ مَعَهُ

    قال الله :
    هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66)الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ (68)الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69)ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70)يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)

    سورة الزخروف


    فيا عبد الله


    أقبلْ بقلبك إلى مولاك , واهجر شهواتَكَ و هَواك , واشغل نفسك بالطاعةِ قبل أن تشغلك بالمعصيةِ
    وتذكر أخي أن الصبر علي الطاعةِ في الدنيا , أهونُ بكثيرٍ من الصبرِ على النارِ في الآخرة
    فأقبلْ على الله و انطرح ببابِهِ وقُلْ

    مولاي إني عبد ضعيف *** أتيتك أرغب فيما لديك
    أتيتك أشكو مُصابَ الذُنوبِ *** وهل يَشتكى الضُّرُ إلا إليك
    فمُنّ بعفوكَ يا سيّدي *** فليسَ اعتمادي إلا عليك


    تقبلوا منى التحية

  2. #2
    فراتي ذهبي @سندريلا@ is on a distinguished road الصورة الرمزية @سندريلا@
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,235

    افتراضي رد: أحبتي في الله

    شكرا اخي مروان للتذكره الحسنه
    رزقنا الله واياك حسن الخاتمة

  3. #3
    فراتي مهم جدا ^.{{المحـــاميـــــة}}.^ is on a distinguished road الصورة الرمزية ^.{{المحـــاميـــــة}}.^
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    البصرة
    المشاركات
    8,188

    افتراضي رد: أحبتي في الله

    شكرالك اخي
    وبارك الله فيك
    وجزاك الله خيرا
    تقبل مروري

  4. #4
    فراتي ذهبي مصطفى الباشا is on a distinguished road الصورة الرمزية مصطفى الباشا
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    سخنين
    المشاركات
    1,939

    افتراضي رد: أحبتي في الله

    موضوع رائع وجميل
    بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامه
    تقبل مروري

  5. #5
    فراتي نورالهدى is on a distinguished road الصورة الرمزية نورالهدى
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    32

    افتراضي رد: أحبتي في الله

    موضوع رائع وجميل
    الله يبارك فيك

  6. #6
    مشرف المنتديات الدينيه احمدربيع is on a distinguished road الصورة الرمزية احمدربيع
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    1,962

    افتراضي رد: أحبتي في الله

    موضوع فى غاية الاهمية اخى مروان
    تقبل تحياتى

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك