قال السفير الايطالي في بغداد ان ايطاليا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق تريد تنمية استثماراتها في قطاعي المعادن والانشاءات في الدولة التي مزقتها الحرب لكن تدهور الاوضاع الامنية يبعد المستثمرين. وايطاليا لاعب كبير بالفعل في قطاع الطاقة الحيويةفي العراق اذ تطور شركة ايني العملاقة حقل الزبير العملاق في جنوب البلاد. كما أن ايطاليا مستورد رئيسي للنفط العراقي حيث غطت الواردات من العراق 12 بالمئة من احتياجاتها في العام الماضي. وقال ماوريزو ميلاني في مقابلة مع رويترز ان الشركات الايطالية تسعى الان لفرص جديدة في قطاعات البنية التحتية والاسكان بالعراق بالاضافة الى مشروعات مشتركة مع مؤسسات عراقية في صناعة الصلب والبلاستيك. وقال ميلاني ان الحكومة العراقية القادمة ستحتاج للعمل على تشريع القوانين التي من شأنها ان تشجع الشركات الاجنبية للقدوم والاستثمار اضافة الى العمل على تحسين النظام المالي والمصرفي والذي أحيانا ما يشكل عائقا أمام الانشطة الاستثمارية. ويحتاج العراق الى الاموال لاعادة بناء اقتصاده وبنيته التحتية المتداعية. ووقعت بغداد سلسلة اتفاقات نفطية مع شركات عالمية بعد جولتي ارساء عقود في العام الماضي في محاولة لرفع طاقتها الانتاجية من النفط الى أربعة أمثالها وجمع المليارات التي تحتاجها.