****(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)****
إذا ضاقت بك الحياه يوماً فما عدت تطيق ألامها وقسوتها...
إذا تملكك الضجر واليأس وأحسست بالحاجه إلى الشكوى
فلم تجد من تشكو إليه...
فتذكر أن لك رباً رحيماً
يسمع شكواك ويجيب دعواك...
فأذا ألممت بذنب في غفله من أمرك فأفقت على لدغة ضميرك...
وإذا نكست راسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك...
فتذكر أن لك رباً رحيماً
يقبل التوبه ويعفو عن الزله ...
قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه...
رحمة منه وفضلاً...
وتذكر قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(أرحنا بها يابلال).
أجـــــــــــــــــــل ,,,, أنها الصلاة...
وهذه بعض معانيها...
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها...
وسكناتها لكننا لم نفهم روحها ومعانيها...
أن الصلاه هي باب الرحمه وطلب الهدايه ... هي اطمئنان لقلوب المذنبين
هي ميراث النبوه....
فهي تشمل على أسمى معاني العبوديه
والأتجاه الى الله تعالى والأستعانه به والتفويض إليه...
لها من الربط والتأثير
في ربط الصله بالله تعالى ماليس لشئ أخر...
بها وصل المخلصون والمجاهدون
من هذه الأمه إلى مراتب عاليه من الأيمان واليقين...
هي قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم
فكان يقول:
(وجعلت قرة عيني في الصلاة)
****أخي الكريم..... أختي الكريمه ****
ليست الصلاة أن يقف الأنسان بجسده وقلبه هائم في أودية الدنيا!!
إننا بذلك قدفقدنا للصلاة معناها ...
أو قد فقدنا معنى الصلاة ...
فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدي الله تعالى ....
فلنتعلم الصلاة...
قال الحسن البصري:
"إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً ..
كما أمرك الله..
وإياك والسهو والألتفات
وأن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره...
وتسأل الله الجنه وتتعوذ من النار
وقلبك ساه لاتدري ماتقول بلسانك.."
وأســـالكـم الدعــــاء أحبتـــي