حماية الابرياء
شرطتنا هي بالتأكيد في تحسن دائم اذا ما قارناها بالسنوات القليلة الماضية . اليوم نراهم يعملون على القيام بجميع المهام . فانهم يفعلون كل شيء من توجيه حركة المرور إلى التحقيق في الجرائم المرتكبة و الدفاع عن الحدود ضد المهربين والمجرمين. لقد قطعنا شوطا طويلا منذ سقوط نظام صدام .
لقد قرأت عن أنشطة الشرطة التي تحمي الحجاج المتوجهين الى كربلاء. فالشرطة تعمل على هزيمة العناصر الاجرامية التي ترغب في رؤية المزيد من القتل والعنف الطائفي.
"الشرطة والجيش في حالة تأهب ،.
فقد تم نشر نحو 30،000 من الجنود ورجال الشرطة ، بعضهم بملابس مدنية ة ،كما قد تم نشر كاميرات أمنية تم تركيبها في التقاطعات الرئيسية في جميع أنحاء المدينة والأضرحة وعلى طول الطرق. وقال ايضا ان نحو 1500 من الشرطيات تم توزيعهم في انحاء المحافظة.
نحن تتحسن كل يوم في العراق وشرطتنا هي مثال ممتاز على ذلك التحسن. العراق اليوم يختلف عن عراق الامس. لقد تعرض الزوار الى بعض الهجمات الارهابية و لكن هذا لا يعني قصورا في واجب القوات الامنية فعلينا التعاون معهم و الابلاغ عن اي نشاط مشبوه به لتكمل الحلقوة و لحماية الابرياء وعدم استغلالهم.
رد مع اقتباس
