مسرحية أنثى ..............................بقلمي
غادري .....
أنطفئت مواقدي ....
وشاخت جذوتي ...
ماعدّتُ أنفعُ للقاء ْ....
وأصابعي .....كانت تدّاعب صرختي ...
ماعدّتُ أعرفُ أين ؟؟؟
زهوا أصابعي ...
أو أين ناري .....
لم يبقْ سطراً من كتابكِ ...
لم أراه....
حتى تفاصيل التمرد.....
ماعدّتِ أنثى في خيالي .....
فطهارة الأنثى أختفت .....
وسمعتُ صوت الموج .....
في صدر السفينة...
تتلاطمُ الاشياء من حولي ....
وترقدُ وحشتي ........
ويجيء صوت البوم ...
يخترقُ السكينة .....
ماعاد أصبعكِ يدغدغُ ....رحمتي
يالوعتي ....يا لوعتي !!!!!
وأتيتُ كالطوفان مخترقاً أزقات المدينة ...
الأن ماعاد العطاشى يشربون الماءَ...
من روحي الحزينة ...
ياليت ما كنا ....ولا كانت خطانا ....
ياليت ماكنتِ كأهٍ في غنانا ....
نرسيس في طبعي .....
وأعرف عورتي .....
لما جئتي ياعشتار ....ياقديسةً بلباسِ
عاريةً أثيمةَ......
لما جئتي .....في وادٍ لازرعً بهِ .....
غير الحكايات السجينة ...
أعطيكِ ضوئي الأن .....هيا غادري
لاتخسري عامً جديد
فأنا أنقرضتُ كدينصور .....
والأن جئتُكِ نملةً .......
كم يخفي مسرحُكِ العظيم ....
من الجنون ......
كم ترقص الانثى لديكِ على الجروح ...
وتموتُ حول سريرُكِ الوهمي ...
ألاف العيون .....
لا ......لستِ أنثى !!!!!!!!!!
ماهكذا الانثى تكون .........
كي تنتهي قصص الهوى .....
أعطيكِ ضوئي الأن ......
خيلي ....والرماح
ولتنتهي ...كل الفصول .....
وينتهي دور البطولة .........
......ولتبتدأ قصصٌ جديدة .....
بقلمي الشاعر
يحيى الحميداوي
20-1-2011
ملاحظة : حينما ينتهي دور البطل .....يغلق المسرح وتشتعل الاضواء
</B></I>